حافة الموت

3.6K 170 28
                                    

في منزل جبلي بعيد عن الأنظار محاط بالحراس من كل جهة ، يجلس أولئك الوسيمون الستة، ومن غيرهم أعضاء فرقة بتس التي صنعت لنفسها اسما خالدا في تاريخ الفن بعرق جبينها
لكن لحضة .....ينقصهم عضو
اجل فجيمين الآن ليس معهم و هذا هو سبب قلقهم و توترهم.

•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
في تلك السيارة السوداء الفخمة ، يجلس ذلك الغني عن التعريف بارك جيمين مرتديا ملابس فضفاضة سوداء اللون و قبعة و كمامة تخفي تحتها شفاهه الكرزية المنتفخة فهو الآن ،زيادة عن كونه مشهورا، مهدد بالقتل
قد تتسائلون ما الذي يفعله جيمين بعيدا عن باقي الأعضاء؟؟؟؟
انه هنا بطلب من المدير في أمور تخص العمل

~~~~~~

ترجل ذلك الوسيم من السيارة ليتجه للعنوان الذي أخبره عنه المدير.
شائت الصدفة ان يكون قريبا من المطار

انها جيمين عمله مع المدير و هاهو الآن متجه نحو سيارته برفقة الحراس الذين رافقوه للقاء المدير .




لا يعلم ما يجري حوله فقط يسمع صوت صفارات الإنذار و سيارات الشرطة و الإسعاف
يحس بثقل على جسده لكنه لازال لا يدرك ما الذي حصل
جال بنضره بصعوبة ليفقد وعيه تماما و قد كان آخر ما سمعه " سيد بارك جيمين هل انت بخير؟"

~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•

في ذلك المستشفي المليئ بالشرطة و حراس بيغهيت الشخصيين ، في غرفة مشددة الحراسه ، يتمدد ذلك الجسدان على الأسرة المجهزة بعد أن تم حقنهما بالمصل الغذائي إثر فقدانهما للوعي
و من غيرهما بارك جيمين و اسمك او كما يفضل الكوريون مناداتها "مين جو ال "
فتحت جو إل عينيها بصعوبة لكي تدرك انها في المستشفي . ولكن الذي تجهله انها في نفس الغرفة مع بارك جيمين

○○○○○○○○○○○○○
لم تفهمو بعد صحيح ؟
اذا دعنا نلقي نضرة على ما حصل في تلك الليلة المشؤومة
○○○○○○○○○○○○○
كان ذلك الوسيم على وشك أن يفتح باب سيارته لولا ذلك الجسد الصغير الذي ارتمى عليه .
رغم أنها متوسطة الطول لكن قوتها كانت كبيرة و كافية لدفع جسده القوي

كانت تركض و هي تصرخ بأعلى صوتها :" هناك قنبلة ايها الحراس ابتعدوا انجوا بحياتكم"
و في الوقت المناسب دفعت تلك الجميلة به ليسقطا معا بقوة بعيدا عن السيارة التي زرعت فيها قنبلة لكي يتم قتل بارك جيمين
كان الحراس مصدومين و لكنهم استجابو لها و ابتعدوا
ضغطت تلك المتعطشة لدماء بارك الزر بتوتر بعد أن رات ان تلك الصغيرة قد كشفتها .
و من غيرها بيك هيز ساسانغ جيمين المجرمة .
تلك التي هربت من المصحة العقلية و هدفها الوحيد قتل ذلك الملاك البريئ الذي لم يأذها ولو عن غير قصد

ممددان على الأرض، جسدها النحيل فوق جسده القوي
لازالت لا تعلم من اين اتتها كل تلك القوة لتستطيع دفعه بعيد عن السيارة كل تلك المسافة .
أغمضت عينيها برضا بعد أن رأت ان ذلك فتى بخير لتفقد الوعي.
هي لا تعلم أن من تحتها هو نفسه بارك جيمين ذلك الفتى الذي كانت تراه فقط من خلف الشاشات و على المسرح .
تم نقلهما الى المشفى .
رغم استقرار حالتهما الصحية الا ان جسديهما قد تضررا قليلا جراء القنبلة .
كل واحد في سرير ينعمان بالهدوء و السكينة في ذلك المشفى المحصن .
~•~•~•~•~•~•~•~•~•~○~•~•~•~•~•~•~•~•~
يلعب ذلك الاخرقان العاب الفيديو بينما يحضر وسيمنا العالمي الطعام و يونغي ينعم بالنوم و نامجون و هوسوك يشاهدان التلفاز .
احس الجميع فجأة بشعور غريب و الأهم من ذلك مخيف فيونغي استيقظ من نومه و ترك كوك و ناي الألعاب و توقف جين عن الطبخ.
لحضات ليرن هاتف نامجون.
أجاب بقلق بعد أن قرأ اسم المتصل .
المدير:"اسمعني جيدا و لا تخف ، جيمين في المستشفى بعد أن تم إنقاذه من قنبلة و هو الآن بخير لكن أردت فقط اخباركم لأنكم كالاخوة"
اخفظ نامجون الهاتف بهدوء او كما كان يحاول أن يضهر لأصدقائه.
حكي لهم ما قاله المدير فاصيب الجميع بالذعر .
كيف لا وهم سويا منذ 7 سنوات .
هم أصدقاء لا بل اخوة ليس لهم نفس الوالدين .
هدأ الجميع بعد أن اطمئنوا على جيمين
و هاهم الآن يحاولون نسيان القصة فكل واحد عاد لما كان يفعله.
جهز الغداء و شرعوا في تناول الطعام.........

•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
استيقظت تلك الصغيرة لتجد نفسها في غرفة المستشفي.
لحضات لتلاحضها الممرضة فسألتها عن حالها و تأكدت من انها بخير .
نهضت جو إل لتمنعها الممرضة .
الممرضة:" ماذا تحتاجين و انا هنا لخدمتك فانت قد أصبت بسبب القنبلة "
جو إل:"اه .... انا أردت فقط الاطمئنان على ذلك الفتى الذي كان معي"
الممرضة:"اتقصدين انك لا تعرفين هويته؟؟ انه با......."
أشار لها جيمين بالسكوت لتتوقف عن الحديث .
جو إل:" لا انا لا أعرفه لكن انا قد علمت و بطريقة ما انه كان في خطر و قد كان يتوجب علي انقاذه"
الممرضة:"يتوجب عليك؟ أتعملين عنده او شيء من هذا القبيل؟؟؟"
جو إل:"لا و لكن انا لو تركته يموت لمجرد أنني خائفة لكنت عشت بقية حياتي اتعذب لعدم مساعدتي لشخص كان في امس الحاجة الي "
"اعجبتني طريقة تفكيرك"
نطق بابتسامة لتصدم تلك الصغيرة بالتحدث.
انه هو بدون شك
كيف ذلك؟
بارك جيمين
علت ملامح الصدمة وجهها اللطيف و ما زاد من صدمتها هو تقدمه نحوها و جلوسه على حافة السرير.
نظر للممرضة لتغادر فورا.
امسك بيدها ثم حظنها دون سابق إنذار
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

كيف كان البارت الاول ؟؟؟؟
اخبروني اذا اعجبكم
أريد أن أخبركم اني حتى اذا وجدت متابعا واحدا فسأكمل دون ملل لذلك أرجو أن لا تبخلوا عليا بدعمكم
💜 purple you 💜

منقذتي (مكتملة)~ 내 구조자~ My RescuerDonde viven las historias. Descúbrelo ahora