1

220K 8.7K 8K
                                    

هَاي.

إضغطوا على النِجمة و لا تنسوا المُتابعة💜.

تلك كانت ثاني روايّةٍ لي و تم كتابتها مُنذ اربع سنوات.

دي مـرّتك الأولـى لقراءة الروايّـة؟.

▫️قراءه مُمتعة▫️

.





الفـصـل الأول|زواج.







..






رجعت لمنزلها بعد فُسحة طويلة مع أصدقائها، كانت نفسيّتها رائعة و كل شيء كانَ ممتازًا.

رغم أن نقودها لم تكن بتلك الكثره ذلك اليوم، إلا أنها استغلت كل الوقت لمتعتها.

اغلقت باب منزلها و وجدت أن والدها هوَ الوحيد المُستيقظ و يُبحلق في التلفاز، لا تعرف ما الأمر ولكنهُ نظرَ لها بهدوء دون نطق اي كلمة.

هو كثيرًا ما يكون عابسًا و متعكر المزاج ، لذا هيَ لم تهتم كثيرًا.

ذهبت سريعًا لغرفتها كي تتمتع بتناول طعامها قبلَ النوم ، وضعت هاتفها بجانبها و تنهدت براحة مستعدةً للنوم.

حياتها بسيطة جدًا ، تذهب لجامعتها و تجلـس مع أصدقائها ومِن ثم تعودُ للمنزل .. هيَ بالفعل قد إعتادت على ذلك الروتين مُنذ فترةٍ طويلة.

بينما هيَ تنام في راحة و سعادة، هناك شخص بالجانب الآخر ينام و الهمّ يجتاح قلبه من أفعالها هي.

..

صباحًا ، الساعة ٦:٠٢

نظرت المَدعوه بِـ "هيمي" إلى المِرآة وهيَ تُرتِب شعرها إستعدادًا للذهاب إلى الجامعه.

عدّلت شعرها الأسود متوسط الطول، ملامحها عاديّة و هادئة، و جسدها ممشوق.

اخذت مساحيق التجميل خاصتها وَ بدأت تخترع شكل جديد على وجهها، وكالعادة كانَ وجهها مخيفًا و بقوة .. لذا إكتفت بمسحه ثمّ ارتدَت ملابسها.

نزلت مِن السلم إلى والِداها تبتسم لهما إبتسامةً بشوشة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

نزلت مِن السلم إلى والِداها تبتسم لهما إبتسامةً بشوشة

ردفت بجملة "صباح الخير" المُعتادة منها إليهما، و من ردَّت فقط عليها هيَ أمها.

Forced marriage | زواج إجبـاريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن