22

73.6K 3.5K 727
                                    

ڨوت + كومنت = 💍.

..

جونغكوك:ماذا قالت لكِ ايو بالحرف ؟ أرغب بمعرفة بالظبط ما كانت تقوله لكِ

هيمي:أخبرتني ايو انك تريد إنهاء زواجنا، و انكَ ستشتري بيتا لكما فور إنهاء زواجك بي، و بدأت تشتمني بعض الشيء.

رفع جونغكوك شعره الأسود للوراء وهو ينفخ الهواء من فمه بغضب، ايو بالفعل تحاول تخريب حياته بكل قدرٍ ممكن.

لا يبدو هناك سببًا مقنعًا لما تفعله به، وكأنها تعطيه بعض التحديات لتخطيها لا أكثر و تصعب عليه التحدي في كل مره.

أمسكت معصمه تبتسم بتوتر:جونغكوك دَعك من هذا الان

صرخ هو بغضب:هيَ تحاول فصلنا عن بعضنا البعض يا هيمي! ، تلك الحقيره..

امسكته هي تحاول تهدئته: على اي حالٍ هي كانت تحاول فصلنا منذ أن تزوجنا .. دعك من هذا الان، انا حقاً اريد الحديث معك.

تلاشى قليلاً الغضب من على وجهه ثم ابتلع ريقه ينظر لها، لقد اشتاق للحديث معها لساعات بالفعل.

اخذها من يدها و بدأ بالمشي سريعًا إلى الاريكه

نبس وهو يضع يده فوق منطقة قلبه بدرامية:اتعرفي انكِ ألمتيني بشده؟

ضحكت هي بخفه:لكن جونغكوك .. انا لم أكن اعرف!

جونغكوك:وجعلتيني اركض ورائكِ طوال الوقت و ارجع البيت بدموع تماسيح!

هيمي:لحظه، هل كنت تبكي؟

ضرب هوَ كتفها بخفة:على اي حال، كانت معي زهور لكِ و لوجهكِ و لم استطيع إعطائها لكِ.

هيمي: اوه زهور؟ ، ظننتك بخيلاً.

ضحك جونغكوك بخفه ثمّ إستقام ليذهب ويحضر الزهور المخبئه، في انتظار الوقت المناسب ليعطيها لها.

إقترب منها و مدّ يده يعطيها هذهِ الزهور الكثيرة التي كادت أن تزبُل.

ارتسمت إبتسامه واسعة على شفتيها وهي تتلمس الزهور:جونغكوك..انها رائعه!

بمجرد أن انهت جملتها زمّت شفتيها بألم تكتم تآوهاتها و يدها على بطنها.

نزل لها على ركبتيه وقالَ هامساً:أمعدتكِ تؤلمكِ؟

اومئت بنعم حتى شعرت بيد جونغكوك تتلمّس بطنها و يدها الموجودة عليها.

ابتسم لها: سيكون ابني انا و انتِ، كلما تألمتِ تذكري أن هذا الألم سيأتي من ورائه ملاكاً لنا قريباً، سأكون معكِ هيمي.

بادلته الإبتسام و شعرت بالسعادة بمجرد شعورها بالألم، يده على بطنها وكأنه يخبرها انها كلما تألمت ستجده معها يداوي آلامها.

إقتربت منه و عانقته بقوه مبتسمه بينما هو بادلها العناق يشدها بين ذراعيه، وكأنه لم يكن زوجها يوما.

وكأن الكره الكبير الذي كان بينهما إختفى ، هي الآن تشعر وكأنه حبيبها و اخ كبير لها و ليس جونغكوك الذي كان يضايقها في الجامعة.

إقترب يضع ذقنه على رأسها يغمض عينيه بينما يعانقها اكثر، ثمّ طبع قبله رقيقه فوق جبينها.

جونغكوك:هيمي، انا اريد منكِ خدمه لأنكِ كسرتي قلبي.

ضحكت هي:ما هيَ؟

جونغكوك: فالتقرري أمر زواجنا من جديد، انهضِ و مثلي!

وقفا الإثنان وكأنهما روميو و جوليت بفيلمهما.

وقفت هيمي عند باب الغرفه و دخلت اليه مجدداً وهي تقول: قررت عدم الطلاق، انا احبك جونغكوك

اخذَ جونغكوك الزهور من خلف ظهره و أعطاها لها بإبتسامه كاتماً ضحكاته ، صرخت هي و قفزت بخفه وكأنها متعجبة من الزهور التي معه ليس وكأنها عانقتها منذ قليل.

اخذت الزهور وهي تضحك له و لم تشعر إلّا وهو يعانقها بقوة مقرباً نفسه منها.

بدأت تضربه مرارا على ظهره: بطني يا جونغكوك تؤلمني! كفاك غباءًا

فصلَ هو العناق حتى قالت هي له:جونغكوك، أتذكر حينَ كنت تخجل أن تمشي بجانبي في الجامعة؟ أتعجب من كونك لم تعد تخجل الآن.

جونغكوك: أدمنـتُ حُبكِ حتى فاح من جسدي
‏عِطرُ الهـوى .. فَـ علِـمَ النَّــاس أنِّـي عاشق، كيفَ سأخجل الآن؟

حديثه جعلَ من وجهها يتصبغ بالحمرة، امسكَ وجنتيها بخفة مبتسمًا: واتعرفين أيضاً اني اغار من تايهيونغ؟

توسعت أعين هيمي و فصلت العناق:جونغكوك هوَ فقط صديقي

عبس هو: انتِ احد خصوصياتي كما انا من خصوصياتكِ، لا يوجد أصدقاء بتلك الطريقة حسناً؟

إبتسمت هي: حسناً بالتأكيد هو سيتفهم وضعنا.

شعرت به يلف ذراعيه حول خصرها و يعانقها مجدداً، و قد كان جسده ملتصقا للغاية بها

قشعريره.

هيمي بضحك:هل تنسى أن هناك طفلٌ ببطني؟

إبتسم هو:اسف ، ولكن الطفل لم يتكون بعد، معدتكِ الجميلة تلك مازالت صغيره.

ضحكت هي بخفه: ما بالكَ اليوم تتغزّل كثيرًا؟

بادلها الضحك هامسا: اشتقتُ لكِ.

قرّب وجهها من وجهه يقبلها ببطئ، و هي لم ترفض ذلك أبداً، مُبادلتها له و وجودها فوقه جعل منه يبتسم بخفه أثناء قبلتهما.

جونغكوك: انا واقعٌ لكِ بشدَّة يا هيمي.

..

قشعرييره ليفل ماااكس.!
.
.
.
.

يتبع.

البارت دَ فيه محن جامد.🙉

لو كنت بطاطس كنت هتعمل ايه؟

صورة بروفايلك هتغيرها امتى؟

..

Forced marriage | زواج إجبـاريWhere stories live. Discover now