البدايه

2.6K 100 10
                                    

رولا فتاه تحب قصص مصاصين الدماء و كانت من معجبين قصه الملك جيرارد و كانت تتابع رواياته
كانت رولا تتجهز للنوم جلست على السرير و قالت
رولا: اتمنى أن اذهب الى العالم الموازى و أرى جيرارد العظيم هذا لاكن كيف سوف اذهب
ذهبت فى النوم عندما كانت تفكر
كانت الساعه الثانيه بعد منتصف الليل ظهر ضوء يشع بشده من النافذه التى فى غرفتها توجه شعاع الضوء نحوها أحاط بها الضوء ثم اختفت من الغرفه

عندما استيقظت كانت تشعر بصداع فى رأسها و فتحت عينها على صوت أفراد يتكلمون حولها و يقولون من هذه كيف اتت إلى هنا هم انقرضوا كيف هذا حدث
نظرت لهم باستغراب كانت لا تستوعب ما الذى يحدث حولها نهضت عن الأرض و نظرت إليهم و قالت لهم
رولا: م من انتم لماذا انا هنا كيف اتيت الى هنا أريد اى احد يجاوب على سؤالى
أتى من خلفهم ثلاث جنود نظروا لها باستغراب قال جندى منهم و كان يرتدي ملابس مختلفه عنهم يبدوا أنه القائد أو شئ كهذا
القائد: أخذوها الى السياره بسرعه
الجنود: حاضر سيدى
اخذوها إلى السياره تحركت بهم السياره
كانت رولا جالسه تفكر و تقول فى نفسها
رولا: لماذا يفعلون معى هذا كائنهم لم يروا فتاه من قبل تجلس على الأرض لاكن لماذا المنازل هنا مختلفه لحظه هل انا احلم هذا تمثال ل جيرارد هل انا احلم ام ماذا هل انا فى ولاكيا لا انا اكيد احلم
وصلوا إلى المكان نزل الجندى و سحب رولا من يدها بشده و قال
الجندى: هيا اسرعى انزلى من السيارة
نزلت من السيارة نظرت حولها كان هناك قصر كبير متجهين إليه سلم الجندى رولا الى الحارس
اخذها الحارس منه كانت رولا تنظر حولها كان القصر تكثر به الالوان السوداء و الاحمر الغامق كان القصر كبير جدا وقفوا أمام باب كبير فتح الباب و كانت الصدمه
وجدت جيرارد يجلس على عرشه و خلفه رجل اصلع الرأس و هو ادمار و تقف خلفه أيضاً هيلينا
كانت تنظر لهم بصدمه
كان جيرارد ينظر لها بغضب ثم قال
جيرارد: كيف انت هنا ايها البشرية الوضيعه بعد أن انقرض البشر
كانت تنظر له بصدمه و عدم تصديق أنها كانت تعتقد أن هذا ما هو إلا حلم و سوف ينتهى لاكن للاسف هو لن ينتهى بهذه البساطة
تكلم جيرارد مره صرخ بها و قال
جيرارد: تكلمى والا جعلتهم يمزقون لحمك العفن
استوعبت رولا الموقف التى هى بهى الان
قالت له
رولا: لا اعرف لا اعلم شئ
تكلم جيرارد بغضب
جيرارد: كيف لا تعرفى تكلمى
رولا: اقسم لك أنا لا أعرف اى شئ
خرج بريندون من خلف الستار و قال
بريندون: جيرارد لماذا صوتك عالى هكذا
جيرارد: انظر ل الجالسه على الارض
نظر بريندون إلى الارض و كان لا يصدق ما هو يراه تكلم و قال
بريندون: كيف بشريه هنا هم انقرضوا
نظر جيرارد إلى رولا و قال
جيرارد: تكلمى هل سوف تظل صامته هكذا
رولا: سوف احكى لك كل شئ
جيرارد: حسنا هيا قولى و الكذب لن ينفعك بشئ
رولا: انا قبل أن أنام تمنيت أن اذهب الى العالم الموازى و نمت و عندما استيقظت وجدت نفسى هنا لا اعرف كيف اتيت الى هنا اقسم لك
صمت جيرارد و كان يفكر ثم تكلم و قال
جيرارد: يا حارس
الحارس: امرك جلالتك
جيرارد: خذها إلى المختبر
الحارس: حسنا جلالتك
تكلمت رولا بفزع و قالت
رولا: ماذا المختبر لماذا
لم يرد جيرارد عليها
اخذها الحارس إلى المختبر كما أمره جيرارد
كانت رولا تتنقل بعينها بكل مكان بالقصر
وصلوا إلى المختبر دخلت رولا و اقفل الحارس الباب عليها
كانت رولا تنظر إلى المختبر و كانت خائفه و تقول
رولا: ماذا سوف يفعل هل سوف يمتص دمائى و اموت ام ماذا

كان جيرارد و بريندون و هيلينا يجلسون في قاعه الحكم
بريندون: ماذا سوف تفعل بها
جيرارد: لم احدد بعد
بريندون: لماذا أدخلتها المختبر هل سوف تجعلها فأر تجارب ام ماذا
جيرارد: لا هناك فكره اروع من أن اجعلها فأر تجارب
بريندون: ما هى الفكره
جيرارد: ان تموت ببطء شديد و بألم حتى تتعذب و تموت
بريندون: ماذا!
جيرارد: انت لا تحتاج أن تعرف اكثر من هذا سوف تعرف قريبا
هيلينا: اقتلها
جيرارد: لا
بريندون: من المؤكد سوف تفعل شئ خبيث للغاية صحيح
تكلم جيرارد بغضب و قال له
جيرارد: هل صمت قليلاً
صمت بريندون
هيلينا: انا أرى أن يجب أن تقتلها
جيرارد: قلت لا الا تفهمى
هيلينا: حسنا
جيرارد: لا احد يفتح معى هذا الموضوع مره اخرى
كان جيرارد صامت لبعض الوقت

كانت رولا تنظر إلى كل جهه فى المختبر و تبحث عن مخرج لها
رولا: لماذا لا يوجد مخرج من هذا المكان
ظلت تبحث و تبحث حتى وجدت نافذه فى الاعلى صغيره
رولا: نافذه و صغيره حظ تعيس لاكن سوف احاول الخروج منها لن استسلم ابدا و سوف اخرج من هنا
كانت تتنقل فى أنحاء المختبر تبحث عن شئ تقف عليه لكى تصل إلى النافذه وجدت صندوق سحبته نحو النافذه

نهض جيرارد عن عرشه
هيلينا: اين انت ذاهب

جيرارد: إلى المختبر
خرج جيرارد
قال بريندون فى نفسه
بريندون: ماذا سوف يفعل بها
ثم خرج من قاعه الحكم

كانت رولا تضع الصندوق تحت النافذه حتا تصل لها صعدت على الصندوق و كانت تحاول أن تصل إلى النافذه أوقفها صوت من خلفها
جيرارد: ماذا تفعلين هل سوف تهربى ههههه انتى غبيه
نزلت رولا و نظرت له و قالت
رولا: ماذا تريد
جيرارد: اريدك ان تتعذبى ثم تموتى فى النهاية
رولا: لكننى لم افعل شئ
جيرارد: اعلم هذا لاكن حظك سئ انا اكره البشر كثيرا
رولا: ارجوك دعنى اخرج من هنا ارجوك
جيرارد: انتى مسيره للشفقه ههههه
رولا: ماذا سوف تفعل بى إذا
جيرارد: سوف تكونين قنينه دماء سوف اظل امتص منك دماء كل يوم و طعامك سوف يكون قليل بعدها سوف تشعرين بالتعب لشديد و الضعف ثم تموتى
رولا: كم انت شرير
جيرارد: ههههه أجل أن شرير و بدون رحمه ايضا
رولا: احمق
اقترب منها جيرارد كانت تنظر له بشجاعه و عدم خوف لاكن بداخلها هى خائفه و كثيرا
اقترب منها و نظر إلى رقبتها
و هى علمت ماذا سوف يفعل من نظراته
جيرارد: هل انتى مستعده للألم ههههه
ظلت رولا صامتها و لم تجيب عليه
غرس أسنانه فى رقبتها و هى ظلت تصرخ من شده الالم
رولا: توقف هذا مألم جدا
لم يبتعد عنها و ظل يمتص دمائها حتى فقدت الوعى
بعد أن شعر أنها فقدت الوعى ابتعد عنها و حملها و وضعها في غرفه و خرج

فى عالم اخر Where stories live. Discover now