ذكريات من الماضي

19 2 15
                                    

لطالما كنت أظن أنهم سيفتقدونني، لكن كالعادة خاب ظني إلا عند.......

أمي التي أنجبتني قامت بالتخلي عني لأنها لم تتحمل خيانة والدي....🔪. و أبي كان مولعا بالمال، و تزوج من عارضة أزياء لديها بنتين توأم في نفس عمري. أنا لم أعترض على قراره لأن أخي أليكس بحاجة إليه.

تفتح إيل عينيها حين سماعها لصوت طرق الباب .
الخادمة : أنسة إيل، هناك شخص يرغب في مقابلتك.
ردت إيل بإنزعاج: حسنا أخبريه أن ينتظرني في غرفة المعيشة.
أخذت إيل حماما و جهزت نفسها لمقابلة ذلك الضيف، ثم نزلت إلى الأسفل و إتجهت لغرفة المعيشة .
غمرت عيون ذلك الشخص بالدموع عند رؤيتها و تنهد قائلا : إيل صغيرتي.
أما إيل فوقفت جامدة في مكانها في حين إقتراب منها الضيف و أمسك يدها قائلا : إيل جدك قلق جدا عليك.
في لحظة رغبت في البكاء لأنه أخيرا أتى شخص ليبحث عنها بعد مرور 4 سنوات، لكن بعد ما أخبرها أن مجيئه كان إصرارا من جدها غضبت و سحبت يدها و قالت ببرود : يالك من إبن رائع يفكر في صحة والده .

-السيد باي بهدوء: إيل لا تفرغي غضبك على جدك هو لم...

- إيل بسخرية: بكفي أنا تعبت منكم و من أفعالكم لا أريد أن تربطني أي علاقة بعائلة باي.

-السيد باي بغضب : حسنا إفعلي ما تشئين لكن لا تلوميني على ما سيحدث بعد هذا .

-إيل بسخرية: أنا لست خائفة منك يا أبي .

فجأة شعرت بوجود شخص ورائها ، فأدارت نحوه و عينيها مليئة بالدموع فرأت ذلك الشخص الذي لطالما أحبته و إستعدت للتضحية من أجله هو أليكس أخوها التوأم.

ذرفت الدموع من عينيها و ركضت إليه فعانقته و قالت بألم : أليكس أنا أسفة يا أخي

إنهار أليكس بالبكاء و تنهد قائلا: لماذاا لم تخبريني؟؟
إيل و هي ترتجف : أليكس لا تلم نفسك أنا بخير .

أمسك اليكس إيل من كتفيها بقوة و قال لها : إيل أهذا هو إيفاءك بالوعد الذي قطعته لي و أمي..

إيل بألم : أليكس انت تؤلمني.

اليكس بجنون : أخبريني لماذا تخليتي عني؟؟

إيل بصدمة: أنا لم أتخلى.....
نفذ صبر أليكس و دفعها بغضب تنهد قائلا : يا كفييي أنا أدركت أنا والديا لم يخطئا في التخلي عنك لأنك فتاة أنانية ، لا أريد رأيتك مجددا.

إنصدمت إيل من كلام أليكس و حين أرادت أن تلحقه لتفسر له فجأة شعرت برصاصة تخترق قلبها ، وضعت يدها على قلبها و سقطت على الأرض .

كان أليكس حزينا جدا و حين وصوله الى الباب للخروج سمع صوت صراخ والده و الخادمة.

فهرع بسرعة إلى الغرفة فوجد أخته مسطحة على الأرض فاقدة للوعي فتجمدت قدميه من الصدمة و ووالده يصرخ في وجهه: أليييكسسس أليكسس

Vous avez atteint le dernier des chapitres publiés.

⏰ Dernière mise à jour : Mar 22, 2020 ⏰

Ajoutez cette histoire à votre Bibliothèque pour être informé des nouveaux chapitres !

لن أتخلى عنك Où les histoires vivent. Découvrez maintenant