بارت 1 (اصبحت اسيرته )

23.4K 490 26
                                    

فوت عشان اكملها. قصهه قويه جداااا
البارت الاول بعنوان #اصبحت_أسيرته

فى غرفة كبيرة فخامة تحمل اللون الابيض واثاثها اسود يتوسطها سرير فالمنتصف واريكه تجلس تلك الفتاة فى زوايه الغرفه تبكى وتضم رجليها لصدرها وتسند رأسها عليهم وتبكى بقوة وصوت انينها يعلو ليدخل عليها ذلك الشاب الوسيم يحمل ملامح جذابه يختلف عن الجميع لون عينه ازرق وشعر اسود ناعم طويل الى حد ما وبشرة بيضاء كالحليب يرتدى قميص اسود وبنطلون جينز ليقترب منها وترتعب خوفا منه

مالك: انتى لسه مكلتيش

نور بصوت ضعيف: انا عايزة ....اروح

مالك: مينفعش

نور: ليه انا عايزة اروح بيتى

مالك: ده بيتك

نور : ده مش بيتى انا اول مرة اجى هنا

مالك: وهتعيشى هنا ومش هتخرجى منها طول حياتك

تقف نور لتظهر شجاعه مزيفه وتخفى خوفها امامه: انا مش عبده عندك

مالك : مين قال كده انا بحبك انتى حبيبتى مش عبدة

نور بعصبيه : بتحبنى ايه انت عمرك مشوفتنى وانا عمرى مشوفتك غير مره واحده بس فين الحب لا انا اعرف اسمك حتى ولا انت تعرف اسمى

مالك : انا اعرف عنك كل حاجه

نور: بس انا معرفكش ومبحبكش

ليغضب مالك ويعطيها ظهره حتى لا ترى تغير لون عينه لاسود بدل الازرق وتظهر انيابه الحادة وبشرته تصبح شاحبه ويترك ويخرج وتركض خلفه لتخرج ليغلق عليها الباب مرة اخرى من الخارج وتظل سجينه فغرفته تجلس فالارض وتسند راسها على الباب تبكى وتتذكر حين راته للمرة الاول

#فلاش_باك

تخرج نور مع ندى من عملها فالمستشفى ويعبروا الطريق ويسقط مفتاح نور وتنحنى لتأخذه لتقترب منها سيارة فخامه جدا يظهر عليها ثري صاحبها لتفتح نور عيونها على اخرهم من الصدمه والخوف من ان تصدمها السيارة ينزل مالك من سيارته ليرى فتاة ترتدى فستان بكم قصير يصل لركبتها بسيط جدا يظهر عليها انها من حاله اجتماعيه بسيطه وشعرها البنى الطويل ناعم منسدل على ظهرها ويطير مع نسمات الهواء من عبور السيارات بجانبها تملك عيون عسلى فاتح ترسمهم بكحلها وبشرة فاتحه الى حد ما تبدو كبشرة الاطفال لنعومتها

مالك: اسف

نور ببراءة: حصل خير انا اللى غلطت لما وقفت فالطريق

مالك: تحبى اوصلك

نور بطفوله : ميرسى

تاتى لها ندى : يلا يانونو

نور : حاضر

تلاحظ نظرات مالك لها نظرات اسد لفريسته يتفحصها بالكامل جيد جسدها النحيف القصير لتصل براسها لاسفل كتفه تخجلمن نظراته وتنظر لندى لتجدها تنظر لمالك بدقه لجماله ووسامته

اسيره مصاص دماء Where stories live. Discover now