أجنَحة الشِيطانّ:آزيف.

١-بَائعة الرُوح.

خَرابُ ذاكَ المَنزل يَزيدُ وحشتهُ ، تِلكَ السَيدةُ الهَرمة ونَظرَاتُها إنَها تُخيفني لَكن مَا دُمت للحُرية بَاغية فَـ عليّ التَقدُم لَها، وَقفتُ بِمُحاذتِها ، كُرسيها يَتحرك للأمَام و الخَلف نَظراتُها مُعلقه بِزاوية ما ، غُرتي تُغَطي وَجهي الشَاحب ، بَصيرتَها إنتَقلت لِسحنتي لتَهمُ واقِفه تَفتحُ بَاب مَنزلها المُهترئ.

تَبعتُها بِصمت ، جَلست عَلى مِقعَدها ، نَظَرات السُخرية لَم تَخلوا مِن عَينيها .

" تَحَدثي ، مَللتُ رؤيتكِ لِمُدة إسبوعين !"
نَطقت ببرود تَنظُر لي .

" إنِي أبِيعُها، أبيعُ لكِ روحي ،هَل سأكُون سَعيده مِثلما قُلتي ؟"
أمسَكتُ أطرَاف مَلابسي أعظُ شَفتي .

" نَعم ،لكن تَعلَمين مَا سَيحدث بَعدها ؟، ذ.."
رَفَعت إصبَعها أسبابه ولَكني أسكَتُها بِحديثي .

"كُفي ، فَقط إفعلي "
أنزَلتُ رأسي للأسفل وشَعري يتدلى خَافياً سِحنتي.

"لَكِ ما تُريدين !!"
وَقفت تَمسكُ يَدي تتلوا خُزعبلات لا أعلم ماهي !؟

"أُعزُوفةُ شيطَانًّ فِي أُذونكِ
تَرون "
نَطقَت تِلك الكَلمات وأوصالي بَدأت با الإرتعاش .

"وجَسَدُكِ قَد أُغتِيلى وقَلبُكِ لهُ
يَحُن

سَمعاً وطَاعة لَكَ يَا صَاحبُ
السُموُ

إنِي أُناديكَ لِغتِيال جَسَداً بقلباً
عُقم"
ذَلك الخَوف خَيم قَلبي عِندما تَوقفت وتَركت يَدي .

"إعلمي بأنكِ بِلا روح ، روحكِ هَالكه ، طُغيانكِ كَسر جَوف قَلبكِ ، وجَحيمكِ قَد بدأ "
جَمعَت يَديها وحَدِيثها قَد زَاد رَعشه قَلبي .

"ما دُمت لَن أملك هَذا الجَسد "
"إيمي كُوني مُستَعده لإبتلاع ذَلك الألم "

______
يُتبع~

_____

قبل قِرأة الرواية ضَع المَواضيع الدينية والحساسة التَي من المُمكن أن تخدش إيمانك ، كُله محظ الخَيال لا صِلة لهُ با الواقع .

احم أهلا وسهلاً بِداية جديدة لي ، صَحيح الروايه قديمة لكن حبيت اكمل عليها ، أتمنى الدعم منكم ☹️🤍

أتمنى تشجيعكم وتعطوني رأيكم لأني من تواصلت مع دار نَشر قررت أنشر روايتي اولاً في الواتباد بعدها أنشرها ورقي أريد اصنع ذكريات كثيره وأريدكم توقفون معي كأول قارئين لرواية آزيف.

ملاحظة:
آزيف كـ جونغكوك ، أي انه هو بس بإسم مُختلف .