لم تكن بيتا كانت شرنقة

135 20 27
                                    

في البداية أصدقائي .. هذه قصة طويلة  وليست رواية /سأكتب فصلا صغيرا كل يوم ان استطعت ذلك /

قصة حياة فراشة خارج الغابة


الفصل الأول
1

كان كل شيء متغير /هكذا أخبرتني به تلك الخيوط عندما كنت التهمها /لم أكن قاسية ولم احب ذلك لكني انتبهت عند المضغة الثالثة لي أن كل من حولي يأكلون. ....

انا لا اعرفهم  لكنهم يتشابهون كثيرا بالشكل وطريقة الأكل، حتى انا كنت اشبههم قبل لحظة واحدة ولكن لماذا انا توقفت عن ذلك ؟؟لماذا فكرت

هم يغلقون أعينهم ويأكلون وينهمون بشدة انا توقفت لم اطق تناول منزلي .. !

مهلا كيف عرفت انه منزلي ؟ من ادركني ذلك؟ماهو الإدراك؟  يا إلهي ؟ تبا .. من ن  إلهي؟ كيف اقول كيف افكر ؟هل أتوقف عن ذلك ؟

مالت بطرف عينها فوجدت واحدا أكمل بيته في بطنه والآخر يستمر بالنهم وأخرى انتقلت تجري بعيدا إلا أنا احجز نفسي في بيتي لا اتحرك منه عيني تتحرك يمينا وشمالا وهاهو الليل يخيم ع جسد الغابة وأصوات لا افهم منها شيء بين عال مرتفع وقليل مزعج .. بين حركات سريعة وأخرى بطيئة

شيء يتكشف بين حول كل ما أراه مددت رأسي فوجدت شيءا في الأعلى يخرج هذا الذي أستطيع أن يجعلني اكتشف ما حولي قليلا

صوت قريب قال انه القمر .. صوت فيه بحة ما لم استوعبها ولم اخاف منها انا لا أدري !

قالت : لا تقلق هذا القمر !ثم ذهبت ،انزوى الليل بقمته لكني اكلت أوراق صغيرة سقطت على منزلي ،استسلمت لشيء ما وغرقت في منزلي . ..

جنح فراشة Where stories live. Discover now