٠٥: هصمتُ خَطَيئَتَه بخَطِيئتي.

1.1K 129 373
                                    

عدنا والعود احمد

🌝🌠💜

أفروديت

لَيَال فِيهَا تنازلت عَن العَزْف . . عَن مَقْطُوعَة طقوسها عَن تناسيها . . عَنْ نَفْسِهَا عَنْ اسهابها فِي الْبُكَاءِ لِيلَّا ..
 

تتكادر عَن شذراتها عَن الْوَهْن الَّذِي يحتويها ...
 

عَنْ ضَعْفٍ إرَادَتِهَا وَعَن إدْرَاكِهَا الَّذِي هَمَّش خُلقها..

تتساءل .. هَلْ أَنَا عَلَى قَيْدِ الْحَيَاةِ
وَقَدْ سَبَقَ الْمَوْت رُوحِهَا الطَّيِّبَة الَّتِي اعْتَادَ المنساقون يوسمون لقبها بِهَا ..
 

كَلف عَلَى مَشَقَّةِ حُزْنِه .. و كلفت حُزْنُهَا..
 


 

لَم تُذْعِن لَهَا الذَّاكِرَة المذنبة لَهَا إلَّا أَنْ تُقَلِّل بِشَأْن نَفْسِهَا ..
 


  

أَصْبَحْت تَنْظُر لِلْمَرْأَة و تَرَى كوابيس الْغُرُور تُسَبِّح بلمحها . . .
 

تَرَى الْأَفَاعِي الماكرة . .
 


و هاهي تُكْتَب نَصِيحَتُهَا التَّالِيَة فِي صُحُفٍ مُسَوَّدَة عَلَى لوحتها الخَشَبِيَّة الْمُزَيِّنَة بزوايا ذَهَبِيَّة حَادَّة تُنَاسِب ذَوْقُهَا النَّظِيف ..
 

 

{ الْخَطَأ . . يُعْمِي بَصَائِرَنَا دَوْمًا عَنْ رُؤْيَةِ الْصواب وَ عَجْزَنَا الْآدَمِيّ . . الْعَقْل يدفعنا لِإِيجَاد الْحُلُول بِغَيْر اذلاق و استبحاث الْبدائل باستخدام قُوَّتَنَا .. }
 

مَضَى شَهْرٌ عَلَى اِنْعِزالِي بِنَفْسِي..
 

 

كُلَّ يَوْمٍ أَذْكُرْ أَنَّهُ لِي نفس الذَنْب.. وتلك المرارة اللاذعة عند حلقي لم تساعدني يوما...  

أَدِين بِاعْتِذَار لَه . . لَكِنْ كَيْفَ أَفْعَلُ و هُو حَذَّرَنِي إلَّا اِقْتَرَبَ مِنْ حَقْلِه . . أَوْ مِنْهُ ..

عِنْدَمَا يَتَعَلَّقُ الأَمْرُ بِارْتِكَاب الْجرم و اسْتِعْبَاد الرِّقّ يَكُونُ الْأَمْرُ حَثِيثًا ..

و عندما يتعلق الامر بالكبرياء اللعين طالما نحتذي بالانانية و نبتغي الخلود الكاذب لانفسنا..

آَْمَاْرْلِِِسُْْ: خَْطَِِيْئَِةُ اْلِإْغُْرِِيْقِْ  ج'ج.ك ✅ مُكْتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن