كل شي ينتهي لا حياه لهذا الأرض المياه تجف الناس تموت الأرض تتصحر العصابات الذين يحكمون يقتلون الشعب بلا رحمه نعم كل شي ينتهي ولكن هناك جيل يصارع من اجل البقاء البقاء لرجاء الأرض الى مجدها الاول الى بابل وآشور وأكد
قصه جيل كامل
ولدت عام 1995 ولدت في زمن الجوع ولخوف اخ يقتل اخاه لا احد يحب احد كنت ارضع
الشاي بدل الحليب شاي من دون سكر الان الامهات ليس لديها حليب في صدرها من شده الجوع الحكام طغاه يقتلون كل من يعارضهم أما عن طفولتي عام 2003 شهدها في الحرب القذائف في كل مكان الأعداء في كل مكان لا اخد يعرف صديقه من عدوه في هذا التوقيت دخلت علينا اكبر عصابه في التاريخ يلبسون رداء الدين وليس من اهله سفاحين وسارقين لا يهمهم احد سوه أنفسهم ومصالحم.اما عن مراهقتي فقد شهدها عام2006 في الحرب الطائفيه يتقاتلون الإخوه على تاريخ مضى عليه قرون عده تاريخ بأس كاذب كل شخص يرويه بما يراه في مصلحته.اما في بدايه شبابي عام2014 هنا بدأت حرب الجرذان فقد قتلو الاطفال وكبار السن وشباب ولنساء على نفس مبدأ التاريخ ودين وسبب هذا كله العصابة الحاكمة دوله ضعيف متفرقه فاشله أخذو نصف هذا الأرض بيام قليله جدا وبدون تعب هنا تطوع بعض الشباب للدفاء عن بلدهم شباب جميعهم من الطبقة الفقيرة لا يملكون بيت في وطنه ومات معضمهم بعمر الورود بقضيه خاسره أما أولاد العصابة مترفون يسكنون القصور ويركبون ويلبسون احدث السيارات والملابس الفاخرة ويعيشون خرج هذا الأرض بتنعم كامل.اما بلوغي عام ٢٠١٩ هنا انتفضت الشباب وخرجت لخذ حقها او ابسط حقوقها شباب لا يهاب الموت شعارهم أما الموت او الحق لا تراجع فكان رد هذا العصابة القذرة بالرصاص وتعذيب وخطف اما هذا الشباب صامت كشجرة وقوي كالرض لا يهزمهم احد سيعود مجد هذه الأرض الى عهدها السابق نعم يرحل الجميع ويبقى الوطن
انتهى
مصطفى الصالحي
