أستَـغفِرُ اللّـه العَظـيـم وَأتُـوبُ إلَـيـه
🥀
مُتأَلَم هوَ خافِقُه ولَم يَجِد لهُ مُحتَضِن، مُرهقٌ هُوَ
شُعورهُ ولَم يسأل عنهُ مُطمَئِن، يعيشُ الدّنيـا مُشَتتًا
ومع نفسِه حائِرًا وَلَو بِجانِب أقربِ النّاس، للإحساسِ
خائِف، وبِسبب الأقدَار والأوجاعِ تائِه، بين همومٍ
وَيأسٍ وأفڪار تملأ الرّأس ضَائع.يُقطّبُ حاجِبَيهِ مُناظِرًا سقفَ المَقهَى بِنظَراتٍ
مُتذبذِبة، وأنَامِلُه الرّقيقة تَترّشّقُ بِبعضِها وڪأنّها
مَلحمَةٌ لِاستِردادِ عرُوسٍ مَقمُوعة، الحُرّيّة. مُحتڪِرُها
ڪان صاحِب المقهَى الذِي يُعنّفُه بِمُختلَفِ الألفاظِ
النّابِية! لم يُبالِي لا بِحجمِ عقلِه البَرِيء وَلاَ بثِقلِ
المسؤولِيّة المُلقاةِ على سِنّهِ الصّغيـر.هَمّـهُ الأوّل وَالأخيـر ڪان النّقـود! أن تعمَل
بِمقهاه يَتطلّبُ مِنك أن تڪونَ جَادًّا وُمُتقِنًا لِعمَلك
أن تلتزِم بِالمَواعِيد وتخدمَ الزّبونَ فَلا تكُون عنهُ
بِبـعيد، وهڪذَا ڪانَ ذو الشّعرِ البُندُقي
على خِلافِ العَديد!ولڪِنّ إرتڪاب الأخطَاء مِن الطّبيعة البشريّة!
فڪافّةُ النّاس ترتكِبُ مُعظمَها يوميّاً، أو في فترَةٍ مَا
مِن فترَاتِ حياتِهم، جُلّ مَا علَيهِم فِعلُه هوَ تعلُّم كيفيّة
تقبُّلها واِستخدامِها لِمَصلحتِهم، أو العَمل علَى
تفادِيهَا والتّعلُّم مِنها فِي المُستقبل.«تاي تاي آسِف! لَقد إنزَلقَ الڪوبُ مِن يَدِه!»
«ڪفاك أعذارًا ڪيم تايهيـونغ! أنتَ تُعيقُ سَيرورَةَ
العمَل هڪذَا وأنا لن أسمَحَ بِهذَا، أتسمعُنِي؟!»صَاحَ مالِكُ المَقهى بِوَجهِهِ لِدَرجَةٍ جعلَت
مِن الآخَرِ يَسُدّ آذانهُ بِخَوف، هوَ لِوهلَةٍ قد شَاهدَ
شَريط حياتِهِ يمُرّ مِن بَينِ عَينَيهِ البُندُقِيّة، يستَعرِضُ
جمِيعَ الأوقاتِ المُوحِشة التّي تَعرّض لهَا سواءٌ مِن
طَرفِ والِده، أو مِن النّاسِ التّي مرّت علَيهِ.
أنت تقرأ
والِـد : لأنّكَ أبٌ عظيـم
Fanfiction«أنـا تايتاي! وأنـا أبٌ جيّـد!» يُعاني تـايهيـونغ مِن إعاقةٍ ذهنيةٍ تَجعل عقلهُ عقلَ طفلٍ في السّابعة مِن عُمره، فڪيفَ سَيقوم بتربيةِ ابنتِه بمُفرده، وَمـاذا سَيفعَل لِلحِفاظ علَيهـا تحتَ تهديـد السّلُطـات! ♠ قصة جانبيّة لرواية رمـادي، إذا كنت لا...