في المساء تحديدا في شركات السيوفي في مكتب مدير اداره الشركه يدخل عليه صديقه
حازم :ايه ي عم مالك قالب وشك كده ليه
أسر :بص ي حازم انا مش فايق لك عندك حاجه عدله تقولها قول معنكدش اتفضل اطلع بره
حازم يتصنع الحزن :انت بطدرني من مكتبك مكنش العشم ي صحبي يلي كنت فكرك صحبي
أسر :خلصت فقره الدراما الي انت بتعملها اطلع بره
حازم :وانا الي كنت جايب ليك خبر حلو يلا ملكش نصيب
أسر: قول ي زفت في ايه خلص
حارم :زفت ماشي هعديهالك ي سيدي على العموم المناقصة رسيت علينا النهارده ابسط ي عم تحدث بفخر والله انا خساره في الشركه
أسر ببرود :طب مانا عارف
حازم :تصدق ياخي ان انا غلطان اني قاعد مع واحد زيك ده بدل اما تتبسط ان ارسلان الشافعي او مراد الهاشمي مكسبوهاش
أسر : اهو علشان دول عايزك تصرف مكأفاه لكل الي في الشركه
كاد حازم ان يرد لكن قاطعه اتصال هاتفه
حازم :الو
الجهه الاخري :.........
حازم :يعني ايه خلاص هاجي الصبح
الجهه الاخري :.........
حازم ساخرا: وهي فرقت ايه الصبح عن دلوقتي يعني وايه المهم الي عايزني فيه
الجهه الاخري :........
حازم بضيق : خلاص خلاص جاي
أسر : في ايه
حازم بشرود : معرفش عايزني مش عارف ليه
أسر : طب متتحرك الصبح
حازم : مش عارف قالي لازم دلوقتي
أسر : خلاص ابقي طمني عليك
حازم وهو يغادر : ان شاء الله
...........................
في احد المستشفيات
كانت جالسه والدموع تنهمر على وجهها فسمعت صوت يخرج من غرفه العناية معلننا توقف القلب ذهبت مهروله وهي غير مصدقه صرخه مدويه هزت ارجاء المستشفي ووقعت مغشيا عليها
.........................
في احد الاحياء الشعبيه
في غرفه فوق سطوح منزل تسكن فيها سيده في أواخر العقد الثاني من العمر مع ابنها الصغير الذي لا يتجاوز السنتين
يدق الباب فتنتفض من مكانها من هذا الذي يدق الباب ومن غيره صاحب العماره
دينا : خير ي عم محمد
عم محمد : بصي ي بنتي ربنا يعلم انا بعزك اد ايه بس لازم تقدري الظروف انا معروض عليا مستأجر للأوضه بسعر اعلي وانا الصراحه يبنتي محتاج الفلوس فأنتي لازم تفضي الاوضه في يومين
دينا : حاضر ي عم محمد استني عليا بومين ألاقي مكان تاني
عم محمد : اعذريني ي بنتي بس انتي عارفه الظروف
دينا بحزن : عارفه ي عم محمد عارفه
عم محمد : ربنا معاكي ي بنتي
دينا : يارب ادعيلي ي عم محمد كتيير
عم محمد : بدعيلك ي بنتي ربنا يعلم انتي زي بنتي واكتر والله يلا اسيبك انا بقي فوتك بعافيه
دينا : الله يعفيك ي عم محمد
........................
نذهب بعيدا الي احد محافظات الصعيد
في منزل عائله الهواري
تتجمع العائلة الكبيرة على مائدته الطعام يرؤسها كبير العائلة
الجد هارون الهواري لولده سامح : بص ي ولدي بتك وصلت خلاص البلد وفي طريجها على اهنا كتب كتابها على بن عمها اخر السبوع
سامح بتوتر : بس ي ابا مش لازم ناخد رأيها الاول
هارون بعصبيه: ومن ميتا بناخد رأي الحريم البنت لابن عمها بارادتها او غير
سامح : الي تؤمر بيه ي حج
هارون لمحمود ولده الكبير : وانت ابقي خبر ابنك لما يجي وايااه ميوافجش وإلا المرادي هيطلع برا العيله وينسى ان له عيله
محمود : العفو ي ابا بس قطعه صوت أبنت أخيه
ندي بفرح : انا جيييييت قامت باحتضان جدها فهي حفيدته الوحيده فكل احفاده اولاد وهي الفتاه الوحيده
هارون : حمد لله على السلامة ي بتي
ندي : الله يسلمك يجدي محدش متخيل مصر وحشتني اد ايه
هارون : ومصر واهله كمان توحشوكي يبنت الغالي
ندي بعد ان سلمت على الجميع قالت بمرح : ايه ده انا حماتي بتحبني بقي
هارون : إيوا طبعا بتحبك عندك شك ولا ايه مش بنت الغالي ومرات ولدها لو كانت عايشه اكيد كانت هتحبك
ندي بعدم فهم : ايه ي جدي انت بتتكلم ولا كأن ليا حماه فعلا وايه كانت عايشه انت خلاص قررت حماتي هتكون ميته
هارون : مهو فعلا ي بتي ليكي حماه وميته
ندي بعدم فهم : يعني ايه ي جدو مش فاهمه
هارون بحزم وهو يقوم : اعملي حسابك كتب كتابك على ابن عمك اخر السبوع
ندي بصدمه :...........
رايكم ؟
توقعاتكم ؟
بقلمي /ملك شاهين
