دهشة السيدة ريتشيل ليند _ 1

289 18 9
                                    

كانت السيدة ريتشيل ليند تسكن حيث ينحدر طريق أفونلياالرئيسي نحو الغّور الصغير ،الذي تحفه الأعشاب الحرجية والعرائش، ويقطعه جدول ينبع من الغابة التي يقع فيها منزل أل كاثبرت القديم .جدول أشتهر أنه كان في باكورة جريانه جدولا غنيا متدفقا في تلك الغابات التي تحتفظ بأسرار المستنقعات والشلالات ، ولكنه في الوقت الذي وصل فيه الى غور ليند تحول الى غدير صغير ساكن ومطواع .

أذ حتى الجدول لا يستطيع المرور من أمام بيت السيدة ريتشيل ليند بدون أن يأخذ لياقته وأحتشامه بعين الأعتبار .ولعله ساعة جريانه هناك شعر بأن السيدة ريتشيل كانت تداوم على الجلوس قرب نافذتها مسلّطة عينا حادة على كل ما يمر أمامها ، بدءاً من الجداول والأطفال إلى ما يتجاوزهم .وأنها عند ملاحظتها حدثاً غريبا أو شيئا في غير موضعه فلن تعرف طعما للراحة ألا بعد أن تتحرى أسباب ومسببات ما يجري .

لا شك أن هناك وفرة من الناس داخل أفونليا وخارجها ، ممن يستطيعون عن طريق أهمالهم لشؤونهم الخاصة ، مراقبة شؤون جيرانهم عن كثب لكن السيدة ريتشيل ليند كانت واحدة من المخلوفات الفضائية التي تستطيع تدبر شؤونها الخاصة وشؤون بقية القوم في وقت واحد . كانت ربة منزل ماهرة قادرة على أنجاز عملها دائما، وبل تنجزه بأتقان ، وكانت تشرف على حلقة الخياطة ، وتساعد في أدارة مدرسة الأحد كما كانت تعتبر الدعامة الأقوى لجمعية معونة الكنيسة والأرسالات التبشيرية الأجنبية وغيره ...مع ذلك كثيرا ما وجدت السيدة ليند متسعا من الوقت لتجلس أمام نافذة مطبخها


_____________________________

أن هذا الفصل مجرد بداية البداية ولكنني فقط أردت نشر رواية رائعة كهذه داخل مجتمع الواتباد بالأضافة ألى أنني أردت أن أرى أن كان هناك أي تفاعل أم لا ليدعمني على نشر الجزء الأول

ووعد مني أن كان هناك دعما كثير فأن لهذا الكتاب سبعة أجزاء بالأضافة للكتاب هذا سأقوم بترجمة الأجزاء الباقية شخصيا بالرغم من الجهد الذي ستأخهذه مني ٨_٨ .

Anne Of Green Gables Where stories live. Discover now