٠٩: راق لي إِندفاع قَلْبِكَ.

780 89 123
                                    


🌹💜😚

____

أوتتركنا الْحَيَاة نغرق و نذعن لِلْخِلَاف بَيْن عُقُولِنَا و قُلُوبِنَا يتوسطنا يفرقنا و يرثينا افقط لَن نندم عِنْدَمَا لَن يتَبْقَ شَيْء..

لَا شَيْءَ مِثالِيٌّ بسيرورة الْحَيَاة..

كَانَت أَضْحَت تُفْهِم بَعْضًا مِنْ الْمَشَاعِرِ الَّتِي عَجَز الْجَمِيعِ عَنْ أَنْ يُفْهَمَ خَاصَّة شقيقتها بِوَقْتِهَا..

كَان فَجْر خَاصَّة يَوْمَ الِاثْنَيْنِ مُبْصِرا . . .

أَلْقَت لِقَلْبِهَا العَاشِق أَنْ لَا يَذْهَبُ لِلُقْياه مُجَدَّدًا . .

فأميرة الْمَمْلَكَة . .

لَا يَحِقُّ لَهَا أَنْ تَتَزَوَّجَ بِشَخْص آخَرَ غَيْرِ أَمِير طفولتها . . . و أمَّا عَنْ مُرَبِّي الْوُرُود فلندعه يُرَبِّي الْوُرُود و يَكُون سَعِيدًا . . . عَلَى أَنَّ نقتلع عَنْه سَنَوَات شَبَابه و  طموحات أَمَانِيه..

نَفْس الْعَجْز يَشُوبُهَا..

كُلّ ثَانِيَة أَصْبَحْت تَمُرُّ عَلَيْهَا فِي الْوُجُودِ . .
حبّه
اتقبله أَوْ لَا تَقْبَلُهُ ؟
 
___

هيامه بِهَا
تَقْبَلُه أَوْ لَا تَقْبَلُهُ ؟

سَبْع أَيَّامٍ وَهُوَ عِنْدَ شَجَر الآبُنُوس . . . يَصْنَع مَنْحُوتَةٌ مُتَنَاهِيَة الصِّغَر و أَدْرَكْت نَفْسِه لولهة أَنَّهُ حَفِظَ مَلاَمِحُهَا كَحِفْظِه لحقله البهيج . . يَصْنَع مجسما لِوَجْه الفَتَاة الَّتِي تستبصر بِه الْعِشْق .. وَجُعِلَت يَتَذَكَّر أَنَّ لَهُ مِنْ غَيْرِ شُعُورٍ رِضَاه بِالْعَمَلِ لَمْ يُمَاثِل أَيْ شُعورُ رَضِيَ أَنْ يجربه قبلًا...

《كَان غبيا فَعَلَيّ إنِّي قِبْلَتَهَا أَوَّلًا . . . ثُمّ انتظرها أَنْ تُقْبَلَ بِحُبِّي . . . رُبَّمَا ارعبتها و لَن تَعُود》

تَمْتَم لِنَفْسِه متذمرا بَيْنَمَا يَأْس و قَرَّرَ أَنَّ يَنْتَظِرَ دُون حِيلَة أُخْرَى قَدْ يَسْتَطِيعُ فِعْلِهَا بِأَيّ حَال..

《أتحادث نفسك مجددا جونغكوك؟》

《اه جيمين.. لا طبعا ...أحادث الزهور..》

اجاب بسخرية

《 اي زهور ، الأمارلس خاصة الحقل أم الأمارلس خاصتك؟ 》

آَْمَاْرْلِِِسُْْ: خَْطَِِيْئَِةُ اْلِإْغُْرِِيْقِْ  ج'ج.ك ✅ مُكْتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن