chapter 1

26.3K 1.1K 278
                                    

ماتت بسبب خطأ طبي وها هي الان قد تم اعادة احيائها في جسد اخطر شريرة "فيونا ميلر "اعجبت بالدوق تشاد منذ الطفولة.

تزوج ببعضهما زواجا سياسيا لاجل مصلحة كلتا العائلتين كانت "فيونا" امرأة انانية ولا تفكر بأي احد غير نفسها قامت بإعطاء الدوق مخدر لتنجب منه وهذا زاد كرهه تجاهها بعد أن قرر اعطائها فرصة فهي من ستكون بجانبه حتى مماته، لم يتفاجئ بخبر حملها حاول أن يكون أبا أفضل لكن لم يجد شخص يقف معه أما هي ظلت تتجنب طفلها وتعامله على أنه مجرد عبئ، مع أن هذا كله كان خطئها هي من أدت بعائلتها للهاوية، ظنت اذا انجبت طفل منه سوف يتغير تعامله معها ويحبها ولكن هي لم تحاول حتى الاقتراب من ابنها ظلت مشغولة فقط بلفت انتباه زوجها.

بينما الطفل المسكين سيعيش بدون الدفئ والحنان الذي يحتاجه، يأخد منصب الدوق ويصير الطاغية الذي سيدمر الامبراطورية ويزرع الرعب في قلوب الناس.

بسبب حبه المستحيل لابنة الكونت  "إليس لويرس" التي وقعت بحب ولي العهد "نواه دي مورغان"  يقرر خيانة الامبراطورية وينتهي به الامر مقتولا.

مهمتها هي تغيير مصيره والاعتناء به واعطائه الحنان الذي لم تعطيه والدته ولا ننسى تجنب الدوق لكي تعيش بأمان فهي لا تستطيع الثقة بأي احد هنا هذه الحياة سوف تعيشها براحة.

"سيدتي هل انتي بخير؟ هل انادي على الطبيب؟" اردفت ميا بقليل من التوثر وهي تنظر لوجهها الشاحب.

"لا انا بخير اريد فقط التنزه قليلا"

أمسكت بيد ميا التي ساعدتها على الوقوف كانت تعاني من غثيان الصباح الذي زاد وضعها سوءا.

"سوف احضر معطفك"

كانت  ميا خادمة فويا منذ بداية زواجها من الدوق، عانت من شرها اكثر من اي شخص في الدوقية ولكنها لم تكره الدوقة بل خدمتها بكل اخلاص حتى اخر نفس.

رغم أنها استيقظت منذ أسبوع إلا أنها لا تزال منبهرة بالاثاث العريق والزخارف الملونة،لفت نظرها مجموعة من الخادمات يتكلمن في ما بينهم

  "هل رأيتي الدوقة تغيرت حقا"

  "لم تعد تصرخ علينا وتوبخنا كالعادة"

تدخلت ميا لايقاف ثرترثهن قائلة:

"ماذا تفعلون اذهبوا لعملكم"

"نحن اسفات سعادة الدوقة"

اومئت فيونا بتفهم بينما تكمل سيرها خارج القصر لتلتقي زرقوتيها، اللتان تشبهان بحيرة هادئة نظرت لهم كانت بشرتها البيضاء شاحبة كما لو أن الدم امتص منها.

"لا بأس ولكن تجنبوا هذا في المرة المقبلة"

"نشكرك على كرمك سيدتي"

غادرت الخادمات بسرعة واكملت فيونا نزهتها مع ميا بقيت تنظر للبحيرة في الحديقة الخلفية حتى غربت الشمس تنهدت بإرتياح تتأمل المكان حولها.

 حامل بالطفل الطاغية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن