١١:غرام منسكب.

511 69 23
                                    

💕😭✨

_____
افروديت ~

كنت احاول تقليد افعاله بينما جعلت اصابعي تقلد اصابعه و تدسها بعمق التراب... لكنه استوقفني و راح يزيح ملبسي عن الاشواك بينما ابتسمت على افعاله المشتتة.. بحكم انه لا يريد ان اتأذى....

كانت افعاله القلقة توحي بوجود خطب ما..و نادر الوجود جفاؤه و سباحته في بحر افكاره و انامله لا تكف لولهة و لا ترتاح عن العمل..

توقفت عن لمس الاتربة الملساء و رحت اواصل تحديقي به.. بينما اظنه ارتبك بوجودي اطالع هيئته الكادة بالعمل فجأة...

كان قلقه عارما لكني كنت تواقة ان يبصر في عيناي و انا توي لمرتي الاولى ابصره يعمل بجد و اصبحت اعلم لم الجميع يحاول الوصول او الحصول على شيء او جزء صغير من عمله..

لانه يعمل بحب هذا هو الاختلاف...

لانه مغرم بعالم الورود فلا يمانع باغداقها بالمزيد ايضا..

و لانه ينظر لي بحب هذا هو الامر الذي يقتلني

تذكرت العبارة التي اعلم يوكار بها في اول مرة دلفنا الخطيئة فيها..

《انا لا اعاملها كالبضاعة بل اعاملها كما تعامل الجميلة التي معك》

لكن مطالعة عيناه تلك اصبحت تروقني.. اصبح تقودني نحو هلاك انا لم امانع حدوثه...

_____

كان الامر غير منطقي الآن؛ تايلور بمنتصف الخطيئة بينما افروديت تلحقه بتيه و توازن لا يكاد يرى...

بينما كانت تواضب على قضم شفتيها على اعترافه بكون جونغكوك سينقل للقصر و سيوافق على زرع المتاهة كلها...

كان مضطربة لم على تايلور القدوم معها اليوم، و لم هو متحمس بشأن زرع المتاهة و الزراع يكون جيون جونغكوك و لاغيره..

لم عليه إقحام نفسه بالمنتصف ..؟

كانت تحاول ان تضمه للقصر لانه سيكون لها الاعين و الاسلحة تحميه من كل مكان..

و خمنت السهم الماضي بينما كانت  قريبة من حقله يعانق جلد يوكار ..

كانت الذكرى مؤلمة و لكن الحياة كانت تواصل تحذيرها..

كانت تواصل تحذيرها و اعطاء فرص النجاة لها..

و لمن تحبه ايضا...

آَْمَاْرْلِِِسُْْ: خَْطَِِيْئَِةُ اْلِإْغُْرِِيْقِْ  ج'ج.ك ✅ مُكْتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن