الحلقة 1

129 7 2
                                    


ثلاثة أشياء لا تساوم عليها :

الدين

الوطن

الحلم

شعارها حلمي طريق سأحياه فتاة تحدت الكل بصمودها أرعبت الكون بثباتها هزمت

اليأس ببتسامتها و قاومت صنعت من الأمل حبل تتشبث به لتنجد نفسها من ظلام جهل

سيطر على المدينة القابعة فيها نقشت في السماء حروف اسمها ..........

هند : هذه هند عمرها 18 ليست بنحيفة و لا السمينة متوسطة طويلة و حنطية البشرة

بغمازة على خدها الأيسر و عيون واسعة بنية تميل للون العسل اذا اختلطت بأشعة الشمس

و حواجب عريضة و وجه مستدير و شعر يصل لأذنيها تغطيه بحجابها ...

٭ هند ٭

أستيقظ كعادتي أصلي ركعتين و أجلس أرقب النجوم و أتااملها لأستمتع بصوت أذان الفجر

يكمل الآذان فأقول الدعاء و أهرول لأصلي فجري أسلم بعدها أحمل مصحفي أقرأ فيه

صفحتين و أدعو الله أقول أذكار الصباح و أسرع لأحضر لهم الافطار أضع لهم وارتب

و اسابق خطاي للمدرسة هذا اول عام لي في الجامعة و كعادتي لا اصدقاء فأنا احب

ان اعتزل يكفي ان اقول السلام و امضي فتعمق في البشر اصبح يؤلمني ، ابحث عن

القاعة التي ادرس فيها .... ادخل لاجلس في الصف الاول أضع السماعات و احمل كتابا

لا أعرف عنوانه اقرأه هذه طبيعتي اي كتاب يسقط في يدي اقرأئه يدخل شاب في بداية

الثلاثين من عمره لكن يبدو عليه علامات الرشاد يحينا ثم نبدأ في دخول الدروس .....

و مع الشرح و المد و الجزر و ...........الخ

تنتهي الحصة فاجمع اشيائي و اريد ان اذهب لكن تختل حركتي عندما اضرب عمدا من

طالب يدرس معنا امسك الطاولة لاتكئ عليها و هم يضحكون و كل القاعة تضحك لكن

لا ابالي احمل اغراضي و اخرج ........... ليتبعني نفس الطالب الذي ضربني فيقول بصوت

عال : هااايي نتيا واش راكي حاسبا روحك غير متلعبيهاش خاطيك نبين ليك ميتين الف

تجيني تجري على وجهك هاااايي رااني نهدر معااك

هند تسير و لا تبالي به....... يهرول ليسابق خطواتها و يحاول أن يضع يده على كتفها

و في ثانية كان ملقً على الأرض و هند جالسة فوق بطنه و تسدد له اللكمات

# هند تتكلم #

لم أشعر بنفسي اإلا و أنا أمسك ذراعه و أكسرها و أقفز فوقه و أسدد له كل لكمة أقوى من

الأخرى لم أتوقف و لم أشعر بشئ كل وجعي سددته في تلك اللكمات و لم ينقده مني إلا

يدان تمسكانني بقوة و أخد أقوى صفعة على خدي أنظر للوجه الذي صفعني فلم أصدق

إنه هو هو لقد عااد أناظر يداي فأجدهما غارقين في الدماء أناظر وجه ذالك الطالب

فأجد نفسي صرت شريرة لقد كان وجهه مغطا بدماء و أنفه ينزف بغزارة لم أعي على

نفسي إلا و أنا بالبيت ....... أستيقظ فأجده ينظر لي

هند : كيفاش رجعت رااك عايش مججججججد ....... و بأقوى ما عندي حظنته نعم لقد

عاد عاد سندي عاد لي


~~~~~~~~~
~~~~~~~~~

إن فقدت الأمل في البشر فلا تفقده في الله

~~~~~~~~~
~~~~~~~~~

يتبع ...........

جمعنا حلم 🍫 باللهجة الجزائرية 🍫حيث تعيش القصص. اكتشف الآن