24 | إعتذار ✔

567 80 20
                                    


Vote + Comment

عدتُ إلى المنزل و شعور الإنشراح يملئ قلبيّ غداً سأسوي الأمور مع ليوناردو و من بعدها سأذهب إلى دانيال و أخبره أن ما حدث مجرد إفتراء لا أكثر و بكشف الحقيقة ستسامحني أمي و أقدر بالتالي على رؤية نيكول...

و هكذا تعود الحياة إلى طبيعتها و أتخلص من هذا الكابوس...

دلفتُ البيت لأجده مظلماً إلا من غرفة الجلوس لذا أغلقتُ الباب خلفيّ، بخطوات واسعة إتجهتُ ناحية الضوء بخطوات قصيرة حذرة...

إختلستُ نظرة من خلف الباب لأجد ويليام و جوانا يجلسان بصمت و كل منها غارقان في عالمهما الخاص...

" ويليام و جوانا ما بكما؟! " سألتهما و دخلتُ إلى غرفة الجلوس...

نظرتْ ليّ جوانا و قالتْ بخوف " نيكول ليستْ بخير "

يا إلهي...

خطوتُ نحوها و قلتُ بتوتر " ألم يقولوا أنها بخير بالأمس، ما الذي حدث الأن؟! "

" تحتاج لعملية نقل دم و والدي سيقول بالتبرع لها لتطابق زمرتيهما " قال ويليام متنهداً بإرهاق

تنهدتُ براحة و قلتُ محاولة طمأنة نفسيّ و طمأنتهما " لا تقلقا ستكون بخير علينا البقاء متفائلين "

" أجل لكني قلقة للغاية من أجلها " قالتْ جوانا ناهضة و نظرتْ ليّ و ويليام " سأذهب إلى المشفى إبقيا في المنزل لحين عودتي " أمرتنا و إتجهتْ إلى الباب الخارجي...

بعد رحيلها حولتُ تركيزيّ نحو شقيقيّ " لدي أخبار رائعة عن القضية " جلستُ مقابلة له على الأريكة الأخرى...

عدل جلسته و نظر ليّ بإهتمام " بمساعدة الفتيات إستطعنا الحصول مذكرات لجد التؤام و بعض الجرائد ممكن أن تدلنا على طرف خيط... "

" جيد إنه لخبر رائع " هز ويليام رأسه " إن المذكرات ربما تكون أكثر دقة من الجرائد، متى سنطلع عليها؟! "

" غداً، الفتيات يردن القدوم لعينا القمر لمشاركة معرفتهن "  نبستُ بقلق خوفاً من رد فعله

نظر برهة نحويّ و قبل أن يقول بـ غير تصديق " صديقاتكِ طلبن الحضور لعينا القمر "

أومئتُ له بسرعة و إبتسامة غبية تغطي محيايّ، قلب عيناه و قال بضجر " و ما المطلوب منيّ؟! "

" إعلام الإخوة لوميس بقدومنا غداً " 

" حسناً، إذهبي لترتاحي سأتولى الأمر "

Moon Eyes ✓Where stories live. Discover now