مثوى النفوس
ما ضاقَ العيشُ علينا، إلا ليتسعَ ببركةِ صبرنا، لا لليأسِ مجلسَ معنا، واللهِ مدبرٍ كلُ أمورنا، لمْ تكنْ الطيبةَ لتؤذينا، إنما لتصلح قساوةَ ضعفنا، وما كانتْ الحياةُ مشكلتنا، بلْ كانَ تذمرنا وسوءُ ظننا. لوْ قلَ الحديثُ وزادَ فعلنا، ولوْ قلَ التشاؤمُ وزادَ تفاؤلنا، ولوْ قلَ الغضبُ وزادَ صلحنا، ولوْ قلتْ التبعيةُ وزادَ انف...