روايـة || مهــاكافــيا
فَيْضٌ من البدايات تطلُّ بالبشر مبتهجةً وغَيْضٌ يَلُوح مكشِّرًا عن أنيابه الظلْماء وكما الأولى تُشرق كالشَّمس ساطعةً فالأخرى تصول في ثورةٍ هوْجاء ترنـو لما خلَّفته شامتةً برُفات أفئدةٍ، زلزل عَوْلُـها الهيْماء فلم تُـرحم مهجةٌ كانت نشأتها على السلم واجبةً بل غُـرز البغض في غوْرِ السويْداء وربضت في مستهلِّها بالمقتِ جا...