قد تكونُ الكلمات والأفعال الصغيرةِ كافيةً جدًا في البداية، قد يكونُ مُجرّدُ " الحضور " قادرٌ على تغطية كُل المطلوب والوفاءِ بالوعدِ كاملًا. ولكن، عادةً ما تشتدُّ الضغوط مع مرورِ الوقت، ويزدادُ الطَّرقُ فوقَ سقفكِ وأبوابك، ويبدأُ كُلّ شيءٍ بالانهيارِ من حولِك. حينها يكونُ جُلّ ما تحتاجُه هوَ أن يكونَ لكَ حائطٌ صلدٌ واحد، حائطٌ تستندُ عليْهِ فلا يميل، تصدمُ بهِ رأسَك مرارًا فلا يجرحُ رأسك ولا يُدميك، تستظلُّ بهِ فلا تطالُكَ شمسٌ ولا مطرٌ ولا عاصفة، تختبِىء خلفَهُ من العالمِ أجمع، من كُل الظلم، من كُل الوجع والرُّعب، فيُؤمّنُ خوفك وينقُلُ إلى عروقكَ الطمأنينةً والسُّكون. ترى فيهِ ألوانًا لا تراها وسطَ قُبح الدنيا وقُبح النّاس. يكونُ لكَ المأمن والمخبأ والظِّل الظّليل. حائطٌ واحدٌ فقط. المُشكلة أنّ ذاكَ الحائطُ على صلابتهِ التي عهدتها، يكونُ هدّهُ سهلٌ للغاية بيدِكَ أنتَ وحدك. رُبّما يستطيعُ مُجابَهةَ العالم لأجلِك، وحمايتك حتى من نفسِك، لكنّهُ في النهايةِ يضعُفُ وينهارُ أمامَ نظرةٍ جاحدةٍ واحدةٍ منك. قد تدُّكُهُ أرضًا بكلمة. OH SEHUN Cover by: Violet_25 __19717