قد تقف الكلمات و الحروف عاجزة عن وصف تلك المشاعر التي ينبض بها قلبها و تحيا بها نفسها ، اخفتها اعتبرتها مشاعر غير مرغوب بها حتى الجحيم لا تعلم كيف أحبت ، يقولون أن الوحوش لا يجب ان تحب و هي أخذت بهذه النصيحة فهي وحش مثله هي لا تختلف عنه بشيء سوى انه شيطان و وحش يهابه الجميع حتى هي بذات نفسها ترتجف عندما تراه احيانا كان مسخ لا وجود ل أحد مثله في البشرية يستمتع بسماع أصوات الصراخ و التوسلات كان شرسا الجميع يهابه دخلت بينهم الكثير من العوائق و كان من اصعبها هو التخطيط لزواجها من شقيقه ، هنا تغير كل شيء هي لم تستطع رفض الزواج و هو أقنع نفسه أنها تحب شقيقه و ليس هو ليعود كلاهما إلى حياتهما السابقة و التي كانت عبارة عن وحوش...شياطين...قتل...دماء...مسوخ...حرب...مافيا...اسلحة لكن الفرق الوحيد أنهما عادا لحياتهما القديمة مع قلب قد تجرع جميع أنواع الألم و العذاب فاغلق الأسوار على نفسه مانع إياه من الحب مجددا....كان كل شيء سيكون جيدا..،كان كل شيء سيكون بخير...لم يكن أحد سيتالم...و لم تكن ستحدث مجازر دموية بسبب غيرة أحدهم...او يصبحون أكثر قساوة عما كانو سابقا لو انها لم تجمعهما معا...لو أنها لم تكن موجودة....لو أنها لم تكن موجودة تلك الشجرة...شجرة فرانكلين