يا شام، إن جراحي لا ضفاف لها فمسحي عن جبيني الحزن والتعبا وأرجعيني إلى أسـوار مدرسـتي وأرجعي الحبر والطبشور والكتبا (لم أعد أشتم رائحة الياسمين بعدما تكاثرت الجثث في حاراتها وشوارعها، لقد عشعشت رائحة الدماء في كل زاوية وتحت كل حجر ودب الرعب في النفوس) دمشق جلال التاريخ، وهيبة الماضي وشموخ العز والإنفة والكبرياء، دمشق الشام خيرة الله من أرضه. فهل ستعود الشام شامنا يومًا ما؟ الغلاف من إبداع: متجر ليكايوس.All Rights Reserved