في كثيرٍ من الأحيان قد تفوتك الحافلة، أو قد تُغلَق أبواب المصعد قبل أن تدلفَ إليه برغمِ هرولتك. إلا أنها ليست الحافلة الأخيرة بعد، و ما زال بإمكانك أن تستقل سيارة أجرة إلى وجهتك، أو حتى أن تتخذ الطريق سيرًا، كما باستطاعتك أن تنتظر دقيقةً أُخرى حتى يُفتَح لكَ المصعد مرةً أُخرى، فتلك ليست النهاية أبدًا. بل رُبما قد تغدو البداية لشيءٍ آخر له من التبعات الجيد منها و السيء. فعلى سبيل المثال، مين يونغي الذي يعمل في أحد شركات البرمجة قد فاتته الحافلة العائدة إلى المنزل في ليلةٍ مطيرة، مما اضطره ذلك أن ينتظر الحافلة الأخيرة برفقة كيونغ وويون - فتاة الحافلة. - مين يونغي - «جميع الحقوق محفوظه لِي، و إن حدث تشابه بينه و بين أحداث قصة أُخرى فهو من الصدفة البحتة.» تم النشر في الأول من نوفمبر، ٢٠٢٠
12 parts