عِندما أحببتك علمتُ جيداً أني سأرمي بنفسي الى الهاوية وعلمت ايضاً اني سأشقى وعلمت ايضاً انني لن انجو مهما فعلت وعلمت انني سأبقى عالقاً في قاع المُحيط لا محاله وأن من هُم حولي لن يُعجبهم حبي إليك رغم ذلك ، رغم انف كُل من اعترض وأولهم عقلي و منطقيتي همّا أول من عارض و عصيتهم .. رغم تكبّد الآلَم رغم المخاوف رغم انه غير حقيقي لكني اصرّيت ومشيت خلف هواك راكضة مُشتعله بالحب رامية خلفي كل الاحتمالات كُل المنطقية ، ورميتُ نفسي ايضاً ها أنا اليوم أرجع خائبه مُنكسره مخذولة مُتعبه مصدومه .. ها انا اليوم اُكمل نهاية عامي الستين دون الشعور بِه وجعلتهُ يمر مرور الكِرام بل كتبتُ عنك أنت عامي الستين وانت بقيّة اعوامي الكئيبه لمْ ولن انسى .. مادُمت حيّة .