عندما تذهب فتاة الى ميتم يُديره والدها تحت امرته والذي يُعتبر بالطبع اخطر رئيس مافيا في اوروبا ،، من أجل ان ترعى الاطفال وتقدم لهم الحب والنقاء او على الأقل هذا ما اعتقدته !! فحال رحيلها عن الميتم كان يتحول الى مجزرة لتدريب الاطفال على التوحش والقتل وسفك الدماء كان قدومها لهؤلاء الاطفال كالجنة ، كعطلة نهاية الاسبوع ، بل كعطلة الصيف ... كانو كل يوم يتمنون ويصلون داخلهم ان تأتي من أجلهم غداً كانت حقاً كالغد المشرق بالنسبة لهم .. كما انها تُلقب "بالملاك" هناك وفي ميلادها التاسع عشر طلبت من والدها ان يسمح لها ان تتبنى احد الاطفال لترعاه بحب وتصبح اماً له و تلك بالطبع كانت امنيتهم جميعاً وصَلّوا من اجل هذا اليوم الذي سوف تتبناهم فيه تلك الملاك بقلوب طاهرة او ما تبقى من طهارةً بها ...لكن ... حالما تتبنى وحش بل شيطان صغير ادمنها منذ صغره وانتشى بعينيها رغم صغر سنه تباً لقد كان مدمن وعاشق لأمه بالتبني ! و هنا بدأت اقذر واغرب لعبة من الحياة ضد بطلتنا روزاليا .. -معلومة مهمه- الرواية رومانسية وقد تحتوي على بعض المشاهد الجريئة لكن لن تصل مشاهد الرواية الى الأباحية . . حقوق النشر محفوظة للكاتبة : RMoraesli
27 parts