انتبهت تقى لما قالت فارتجفت وهي ترتمي بأحضانه: _يوسف أنا خايفة، أنت مش هتسيبني صح؟ ورغم كل ما راوده من قلق إثر جملتها، ضمها لتطمئن قائلا: _متقلقيش يا حبيبتي مش هسيبك. بكت تقى قائلة: _أنا خايفة أوي. مسح يوسف على شعرها قائلًا بحب: _استهدي بالله بس كده ونامي يلا، أنا جنبك أهه. ظل يهدئها حتى نامت ولكنه لم يستطع النوم! وكيف يأتيه النوم وهو يعلم أن أحلامها ما هي إلا.. أحلام حقيقية! #عندما_يعجز_التعبير_الجزء_الأول. #أحلام_حقيقية. #زينب_إسماعيل.