عده خطوات تفصله عن باب غرفتها ، هذه الغرفه التي طالما جمعتهم سويآ وشاهدت أحلامهم و اوقاتهم الحميمه التي كانت تجعل من هذه الغرفه الضيقه عالم شاسع كالمجره وهما كوكبيا يدورو في أرجاءها......يصل الي باب الغرفه ويرفع يده ليطرق الباب وهنا تتدخل الصور وتصرخ في عقله اخر كلماتها له ارحل فأنا قد مللت من حبك في الامتلاك ...من غيرتك الامتناهيه ...من عدم ثقتك الذي حول كل شئ الي رماد ينزل يده مره اخري ..... ويعود من حيث أتي وتظل هي بداخل تنتظره في لهفه وندم واشتياق ليعود ولكن هل يعود.........؟