الترجمة الرسميه لرواية الوحش وسليلته ............. يقال أن من لا يرى يسمى أعمى ولكن ماذا لو اختفت الشمس؟ هل يُسم الجميع اسم الأعمى؟ أم فاقدي الضياء؟ ميرى ميري فتاه من دون امل او عائله او كيان، قشرة فارغه حقيقية، فاض الكيل بأخر أقاربها الذي تولى رعايتها من مخيلتها، ليقرر تزييف موتها ورميها في الغابة لوحدها. الفتاة مباركة ولكنها ملعونة في داخلها لترى، ترى الأشياء المخفية في الظلال، ملعونة الجسد الذي ينهار إذا شوهد، ملعون الماضي إذا تذكر إن جسدها ألذ من العسل وأنعم من ورقة الشجر يجعلها الوليمة المثالية للشياطين المختبئة بداخلها مع ما قيل، فإن الفتاة محبوبة من قبل جميع أنواع المخلوقات، فهي تعشقها كائنات النور، تلك الموجودة في الجزء العلوي من الغلاف تسعى وراءها، الفتاة الصغيرة المحبوبة هي ما يبحثون عنه. تواجه ميرا النهاية الأخيرة لحياتها، حيث تزحف إلى الشجرة لتواجه شيطانًا. لسبب ما، لم تشعر بالخوف، بل شعرت بعزاء دافئ في قلبها لتعرف أن ألمها قد انتهى. ولكن ماذا سيحدث بعد ذلك؟ الشيطان ليس شيطانا بعد كل شيء...