«الروح العالقه بين العالمين» قد يعشق المرء؛ فيُكوى بنار الهوي ولا أذكرُ سِواكَ. إنِّا من غيرك كا بحرٌ بلا ماء كا طيرُ بلا جناح. أصبح لا يوجد لي أنيس إلا الليل الكحيل، فما راقت لي الدنيا إلا بكَ، وما ضحك القلب وبكى إلا إليك أنت مثلي إذا أشتقت تشتاق و إذا بكيتَ تبكي لِذكر وِدادنا أ مازلتَ تتذكرني جهرا وخفاءًا وقلبك مشتاقا لا زلت ذالك الرجل الذي يخافه الجميع ام اصحبحت اشرس من الذي كنت اعرفه كان ذلك أنين فؤادها المكسور، مع فيضان من الدمع حفظ مجراه جيدًا. لكن لا بئس، فقد اعتادت الألم بلهيب العشق، لكنها لازلت مُمْتنة لتلك اللحظة، التي احتواه الماضي، وخلدها المستقبل و نكررها بالحاضر بقلم: إسراء سعيد