گصخَبِ صامِت و إنفجَـار هَـادئ يُـناظِر المَار بِـبريقٍ مُنطفِئ فمَا عَادَتِ الْحَيَاةُ تَطِيبُ لَهُ بَعدَ الـغِيَابِ مُنْطَفِـئُ الرّوحِ مَعَ إِدرَاكٍ كَـئِيبٍ لا مَـاء كمَـاءٍ يُشـرَب ولاَ حدِيث ٱنَـاس فِي ٱذُنَـيه يَـطِيب فَـغيَـاب الحَـبِيب لا يَـستطِيب وكَـأنّ الرّوحَ تَـنتزِعُ مِنهُ بِـلا تَـرغِيب