لم أَتخيل يَوماً فعلِي هذَا أو وصُولِي إلى هُنا. ولكنني هنا الان وفعلت كل هذا بدون ان يرف لي جفن وغالباً يراودني احد الاسأله المزعجة. هَل أنا شِرير؟ أم هُم مَنْ حَكمُوا على أنفسهم بالدَمار. دِمائهُم تَبدو لي كلوحه مُثِيره لعاطِفتي، وجِراحهم تداوِي جُروحي التي وجدت بفعل الزمن، في ذات الأيام الضحية كانت انا وانقلبت الأيام رفقة الأدوار وصاروا هم ضحايا لذتي. وصدقاً لا أعتقد انه يوجد من يستَطِيع ردعي، سأتوقف عندما اريد، متى؟ لا أعلم. بدأت20/4/2023. أنتهت 22/6/2023.
13 parts