مساءٌ يعزفُ موال ابتسامةٍ على نوتات وجع .. وشجنٌ يرثي شفتاي فقيدتها .. تلكـ الابتسامةُ العذبة .. مساءٌ مرسومٌ على ورقةٍ ملغمة .. بلغم آهه وريشةُ فنانٍ كحد سيفٍ .. لاتجيد سوى القتل أسى يهاجمني .. يغتال أحلامي علانية وحكومة خيالي تقفُ صامتةً أمام هول الهجوم سهام لم تصب قلبي بل مزقته الى اشلاء آثار وجروح ما زالت تنزف حكاية خُطت بدماء الابرياء كُتبت في سطورها الآهات زُينت ناره بخنجر طاغي الجمال اسوارُه أُحيطت بثعالب يَحيكُون الدمار ليصطادوا زعيم الاسود عاصفة اقتحمت حياتها لتغيير الموازين وتقلب كُل شي هل ستستطيع الصمود والمقاومة ؟ أمرآة قوية لا تهاب الموت تضحي بحياتها من اجل عائلتها ولكن أمامها طُرق مسدودة غارقة بين الماضي والحاضر ذكريات مؤلمة وحووش تحيط بها اعلنوا الحرب .....ولكن هناك محطة قطار تنتظرها هل سَيرسُل لها الله اشارة لتكون سلاحها الحاد ،الحياة اعطتها كأس من الشراب المُر فكيف سيكون مذاقه ؟ في قاموس حياتها لا يوجد معنى للاستسلام هي من ستغير قدرها كيف ستطفئ تلك النيران التي كادت تلتهمها ، محاطة ببحيرة من الدماء لنرى معا كيف سيكون صبرها ......... { رواية عراقية } بقلمي الكاتبة بيرين