تتجه تلك القصيره إلى الشركه التى يعمل بها والدها لتقوم بمفاجأته وذهبت إلى موظفة الاستقبال ف الدور الاول لتسأل ع مكتب والدها محمد السيوفى المحامى لتخبرها انه ف الدور العاشر فشكرتها وصعدت إلى الدور الذى قالت عليه الموظفه فوجدت أمامها ممرين دخلت أحدهما دون اهتمام ظنا منها أنها غرفه والدها دخلت الى المكتب لترى جماله ف هو واسع جدا فاخر الاثاث يوحى بجمال وذوق صاحبه الشديد ف ظلت تنظر حولها بانبهار و لم تلاحظ الباب الذى بجانبها وهو يفتح لتصدم به بقوه مما يجعلها تسقط مغشى عليها اثر الخبطه وقد لاحظ هو صوت ارتطام شئ ما بالأرض فنظر خلفه وجد جسد صغير مرمى ع الأرض فأسرع إليها يحملها وحاول افاقتها بيده ولكنه لم تستيقظ فاحرضر عطره ورشه ع أنفها فبدأت تستيقظ وفتحت عينيها وظلت تنظر حولها وجدت أمامها شخص ينظر إليها ظلت تنظر إلى عيناه وكأنها تنظر إلى امواج البحر اما هو ف ظل ينظر إليها ودق قلبه بشده عندما فتحت عيناها وغاص فى سواد عيونها وكأنها سواد الليل ظل الاثنان ينظران لعيون بعضهما وكل منها يدق قلبه بشده رهيبه ولا يعرفان لماذا؟ فاق هو من شروده وحمحم ثم قال : انتى مين وبتعلمى اى هنا ............!