صافنة بحياتي، كالمسلسل كل فترة يتكرر ببالي، ابدي اتذكر اليوم شنو سويت، شلون ضحكت من الفرح وشلون عبس وجهي من الحزن، شلون كتمت غضبي أو حزني، شلون اشتغلت عدل بالشركة، والموظفين يفتروح داير ما دايري، كلمات الثناء من الناس المحيطة بيَّ، المدير السابق، أختي غدير، السكرتيرة نور اللي هي الصديقة العزيزة لگلبي، الخالة أم زهير، ابتسم بفخر لمّا اتذكر هالشغلات الجميلة، احس أني عايشة بدولة مستقلة وأني مديرتها وأمشي بيها بالعدالة والإنصاف، بغض النظر عن بعض السلبيات اللي هي تكون أحجار عثرة بطريق المدير لكن يجتازها بحماية إلهية. وتخلص الحلقات البيضة التزرع بداخلي الحب للحياة، والأمل والسعادة، لكن حال ما تنتهي وتبلش الحلقات السودة، الحلقات التعيسة، المأذية گلبي وموجعته، فقدان أهلي، حرماني من الحضن الدافي، لو الدنيا كلها تظل تمدح بيَّ وتشجعني ما راح اتأثر بقدر التأثير اللي يجي من تشجيع أمي أو تحفيز أبوية..