تعج الحياة ب الضوضاء في كل مكان و زمان. لكن كانت هناك بعض الحيواتِ بلا صخب وهدوء، بعضهم فضل هذا الهدوء و الآخر كاد أن يختنق منهُ لأنه وحيد. و نتيجة اختناقه، قرر كسره بكل الطريقة الممكنة، ثم يعود كل شيء للهدوء، حينها يبدأ ب المحاولة في فعل أمور عديدة تشغل فراغ حياته. بشتى الطرق و الأشكال نحاول دومًا ان نشغل حياتنا بشيء يعوضنا عن تلك الوحدة. فلا يحصل الجميع على أصحاب او يمتلك اخوه، عائلة محبة، كل من لديه حياة مختلفة و لا يوجد تشابه بينها، قد يوجد لكن في النهاية سوف يكونان شخصان مختلفان تمامًا. . . «أنتِ متعلقة بوهم أحمق! لا تعلمين حتى لو كان حيًا » . . "الرواية ليست ملك لصاحبة الحساب مجرد ناشرة لها"