.. لا تقرأيني منّ خلال ِ ملامحي إن الملامِح لا تضيئُ صفاتي بَي كبرياءُ الاّلفيِن جراحهُم والمثقلين بحكُمه السّنواتِ الجالسين على رمَادِ قلٌوبهمَ والواقفين بحافة المأساةٍ الهابطينَ الى جحيم بؤسهم والصاعدينَ اكتشافِ الذاتّ السائرينَ الًى بعيدِ بعُدَهم والمبحرينَ بغير طوق نجاة نحن عشاق المسا نختار نصف الضوءِ والعتَماتِ نأوي الى دمعً يخص عيوننا والى ابتسام ساطع القسمات لا تقرأيني من خلال ملامحي ان الملامح كذبة المرآه قد نلتقي او لا نعود لحبنا كل النتائج في النهاية واردة اولى علامات الرحيل قطيعهٍ ودليلها خطواتنا المتباعدهٍ للكبرياء نتائج مذمومةً بين الاحبه لا تعود بفائدةٍ ( الرواية تحت الحماية القانونية )