مرَ وقت طَويل مُنذ فقد أخاهه.. لكن مع ذلك هو ما يزالُ ينتظِره على أمل نَيل مَسعاهُ الجميع يخُبره انِه لواهِم.. وان أخاهُ لم يعُد معهُ على الحَياة لكن هو نَبذ جميع اقوالِهم مُؤمِناً بخيط الامل الذي يشعُ داخِله.. لكن أسينالُ فقيده حقاً.؟ ينظُر ليديه اللتان ترتعِشان قائِلاً للذي أمامهُ: « لن تستطيعَ انقاذي انا بالفعِل غارِق.. غارق في هاويـة لانهاية لها» وكان جواب الآخر انهُ امسكَ يدهُه المُرتعِشـة يمنحُها دِفئاً قائِلاً: « الغرقُ معك في هذِه الهاويـة أهون عليَ من تركِك مُجدداً...»