"سيد سميثْ هل كانت فَجيعة تعثُّر إِبنتِك فِي حوضُ السِّباحة مُتعّمدة؟" جذبتْ أنتباههُ فِي حديثها. "لا يُمكِنني الجزم لأنَ ابنتي كانت تلعبُ قُرب الماءِ، لكنِ مُتيّقن مِما شاهدتهُ فِي الغُرفة، الجُمْجُمة التي تعود إلى رأس إنسان حقيقي وَ مُتحلْل منذُ خمسة أشهُر، وَ وُجُود حوَّلها إبر مَحقُونه بالدَّمِ الجلِيّ سالَت مِن بينَ العِظامُ الركيكة وَ المُتهالِكة، المنْظر كان فظيع." تلفَّظ سهوٍ خِتام كلِماتهُ، وَ أخذ يدعكُ صدغيهِ بِملامح إِسْتبانَ بِها فظاعة الصورة الراسِّخة فِي عَقليَّته. مُذيِّعة البرنامج إِحْتفظت فِي قِناع الجدية عُلو مَلْمح وجهُها، وَ نبستْ بِما طاف بِعقلي الرجراج مِن أَفكار."سيد سميثْ هذا المُوجز قدّ يكون كشفَ لنا عن جريمة قتِل بحت، مَّا كانَ ردّ قواتُ الشُّرطة وَ السُلطاتِ عليها؟" توهَّجت مِقلتاه سميث بغُموض آثار إِرتيابي، فقبضت على ثَوبي فِي وهنّ حيث شدَّنِ حديثهُ المُبهم."أُبلغنا بإِختِلاق الحادِثة، فلم يكُن ايّ أَثر مِما رأيناهُ في الغُرفة موجُود، ولا أيّ شيءْ." | War of the Roses |
3 parts