ادلَف وأحمل بِـقلبي اكوامٌ مِـن الهموم الهالِكه لِـلروح والقَـلب والجَـسد، مِـن دون أدنىٰ شعورٍ مِـني وصلتُ للحديقة العامه، مـا أن وصلت حَـتىٰ داهمني عِـبق الذِكريات اغمضتُ عينيّ بِـأسى، لاحـت صورتُها أمام عـينيّ نَـتأت عَـيني وانا ارىٰ سحنة وجهها . كم تَـمنيت رؤيتها بِـقُربي ادخُلها الىٰ مَـكانُـها في جَـوفي داخِـل قَـلبي لكن لَـم يتحقق شيء مِـما رَجُـوت ! لَـم احصُل عَـليها، لَـم امكن مِـن سَـماعِ الأنـغام المُـوسيقـيه التي تَـخرج مِـن ثَغـرها، تِـلك الأنغام كما يُطلق عليها ضِحكتُها . تبًا للعادات، تبًا للتقاليد، تبًا للمجتمع والأهم تبًا لِـفتوري الذي دفعني للأستسلام وترك محبوبتي، لم أرها مُنذ حوالي عامين وثلاثة أشهر و احد عشر يوم . مِـــن وَقِـــتــهــا وَانـــا جِـــثَـــه هـــامِـــدَة .