طـَاغي، أشوَسٌ، هَو الخفَاء لهيبٌ وسط برود الثـَلج يَشتـَعلُ وهو في اعمـَاق برودِه لعـَل الدَرب كـَان لايَبثُ بالرَحمة وسّط ديجـُور الذنـُوب قد غـَاص دُون تمسـُك الحيـَاة أحتـَضن القسّوة اختـَار أن يُبعد نفسّه عن الحـُب شرسٌ كالأسّود يلتهـِم كل لـُونٍ لـَهُ احتلالٌ على مـُلكهِ الخـَاص به قاسٍ لا رحمةٌ تطرُق عـَرينه المُظلم فكـِيف سّيكون القـَدر أهو مع العـِشق الممنـُوع؟ أم لقـَلبهُ الغربـِيب الحـُرية؟؟