أمّا بعدُ، فكأنّ الدّنيا لم تكُن! وكأنَّ الآخرةَ لم تزَل! والسّلام).... وهيَ رسالةٌ قصيرةٌ في كلماتِها لكنّها عميقةٌ في معناها، حيثُ لُخصت بهذهِ الكلماتِ حقيقةَ الحياةِ الدّنيا، وأنّها ليسَت شيئاً في قبالِ الآخرة... ليرغبَ المؤمنُ في لقاءِ ربِّه مُحقّاً، فإنّي لا أرى الموتَ إلّا سعادةً، والحياةَ معَ الظالمينَ إلاّ بَرَماً... غربة الطف رواية تاريخية حقيقة