داهمه فضولٌ أن يعرف من القائل أن الحقيقة في بعض الأحيان تكون مؤلمة؟.. لو عرف من القائل لشكره.. كان سيشكره حيث هو الوحيد الذي اكتشف الحقيقة الوحيدة في هذه الحياة الوهمية. لم يفكر يومًا أن يبحث عن الحقيقة في حياته أو في عالمه.. كل ما أراده هو الخروج من الدوامة التي أخذت تعصف برأسه وجسده ليل نهار، ودون توقف.. عندما صعد على متن الحقيقة كرائد فضاء لم يدري مُسبقًا أن ڤيريتاس ستقوده لما لم يبحث عنه. لكن ماذا عساه أن يفعل فقط سينصاع لأوامر القدر ويرضخ له، وحتى ذلك الحين... ما الذي قد يقود المرء للحقيقة سوى سفينة فضاءٍ ضلّت سُبُلها؟" -مَليكـة مجْـدي إبراهيـم.