هناك في الساحة الفارغة حيث المُوسقى الأندلسية تُعزف بشكل يَرغمك على الاسترخاء , كَان يَقف بِكُل نبل هناك ينظر للبُحيرة الصغيرة امام القصر .. مُحسًا بخيبة أمل تُهلك بحجم السماء .. يُراقب الأوزات الصغار الآتي تسبحن او تُحاولن حتى , ما حدث مسَاء اليَوم من حقَائق تجعله يَود الاطيران والاستغناء عن كُل شيء .. ليس كأنه يريد الامر لكنه فَقط مّل منه . " هَل لِي بَرقصه ؟ " هذا ما قَاله صَوت عمَيق اجَش من خلفه , ليلتفت له مُشبكَا يده بخاصة الاخر . " لأرقص , لِما لَا أفعل ؟ " هذا ما همس به للرجل النبيل من امامه . " أنَسَى العَالم الآن " قال له مُطمئنًا . " خُذنِي بينَ يَديك فِي فُردوسً آزلي .. ولَا تَتركُني " قال من جديد بعينين تلمعَان قَهرًا .