محبّة النَّبي صلى الله عليه وسلم ذكرت الآيات الكريمة النَّبي صلى الله عليه وسلم، وبيّنت أنّه آخر رُسل الله وخاتم النَّبيين، وهو صاحب الخُلُق العظيم بشهادة ربّ العالمين، قال تعالى:(وَإِنَّك لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ)؛ فقد كان عليه السَّلام ليِّنًا ليس فظًّا ولا غليظ القلب، حريصًا على هِداية البشر، يكاد يُهلك نفسه حُزنًا وغمًّا من شدَّة حرصه على إيمانهم؛ ونتيجةً لكلِّ هذه الأمور وغيرها الكثير؛ فقد وجبت محبّته صلى الله عليه وسلم وتعظيمه في قُلوب ونفوس المسلمين أجمعين حتّى قِيام السَّاعة، لذلك نبّه القرآن الكريم إلى حقوق النّبي صلى الله عليه وسلم؛ فكان من ضِمن ما أرشد إليه الصَّلاة على النّبي صلى الله عليه وسلم. قال تعالى:(إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الْنَّبي يَا أَيُّها الَّذينَ آمنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوْا تَسَّلِيمًا
4 parts