حلوة يا بلدي..

13 0 0
                                    

في زمن ليس ببعيد زمن كان كل الناس متحابين يوجد معنى للجيرة ويوجد كعنى للصفاء نبحر عبر خريطه لنمر بمدينة تقع في شرق أحد البلدان العربيه مدينه يتميز شعبها بالبساطه شوارعها هادئه ومنازلها صغيره وتوحي بالدفء تملك هذه البلده اسماء حفرت في التاريخ تربت هذه الاسماء على مبادئ الحُب والاحترام جميله هذه البلد
عندما ترى سمائها نرى نقاء الجو وعندما نرى مسائها نرى شجراً و أنوار خافته في ضواحيها لديها من المناظر الطبيعه الخلابه هُناك بحيرة صغيرة تتوجه العوائل في إجازاتها للتجمع والاستمتاع في مياه عذبة و زقزقه العصافير وكأنها تغني لأحد المشاهير العربيه أصوات الأطفال تعلوا وهي تلعب في بعض الالعاب العموميه المركونه بجانب البحيرة وأطباق منوعه يتناولها بعض الشباب في مطعم صغير للوجبات السريعه بالجانب الاخر وهناك عيون متحابه بين الشجر تجمع العُشاق هي وهو بالخفاء لتكون محبتهم سريه والتخطيط لموعد زيارة الوالد الكريم وتقطع هذا الغزل صوت الام تنادي على إبنتها لتساعدها في توضيب الغريضات للعوده للمنزل فقد يخل اليل قريباً لتجري هذه الفتاه بعد أن اعطت معشوقها نظرة المحبه والانتظار تعود جميع العوائل لمنازلها باكراً فحياتهم نهاريه وفي المساء يجتمعون في دفء ومحبه لنسمع منزلاً تعلو منه أصوات الضحه والمتعه في رمي بعض التعليقات الساخره على أخيهم الذي وقع على الارض وفي منزل اخر رائحة طعام العشاء وصوت التلفاز العالي الذي يعلن عن قصف تلك البلد وعن جرح في تلك ونستمر في المشي بين ضواحيها لنسمع صوت امراة قد تعبت من مشكلة تعقيد زوجها لابسط الامور وهناك صوت الزوج الذي يطلب من زوجته لبس اللون الازرق الغامق الذي يعشق رؤيته عليها.

نعم إن لمنازلنا أسرار ففي كل منزل يوجد سر إما ان نتعلم منه أو قد نتألم بسببة..

بالعين المُجردة..Where stories live. Discover now