اليوم الخامس عشر ½

633 29 2
                                    

___________________
الاسم : يون جونغهان
الحاله : مُتوفى
سبب الوفاة : الأنتحار بقطع رسغ يده
تاريخ الوفاة : 2019-11-07

مضت اكثر من سنه على وفاته و للتو يتم تشريح جثته ...

تشان الذي لا يزال يذهب لقبره كل اسبوع حتى و إن كان مشغولًا ، كُل ما يُريده الآن هو فقط

الانتقام له

امسك بأحد السكاكين و خبأها بحقيبته

مشى الى احد غُرف المُستشفى المعروفه إليه.
دخل بهدوء تام حتى لا يُمسك بِه احد ، فبعد كل شيء لا احد سيكون موجودًا في الساعه الحاديه عشر هنا

قطع سلك جهاز الأنذار حتى لا يمكن للنائم على السرير مُناداة اي ممرض.

ما لم يعلمه تشان بأن سُونيونق ينام بالسرير المجاور لسُونغتشول لذلك احس بوجوده و اراد التحقق ، عندما وجده يقف امام الأكبر يبتسم بطريقة مرعبه ، فقط كما بالأفلام تكون لا بالواقع ، صرخ بأسمه ليستيقظ سُونغتشول و يلتفت إليه تشان بالآن ذاته ...

"تشان ماذا تفعل ابتعد عنه !"
"اوه ، انظر ما لدينا هنا ، ضحية اخرى جيد"
"تشان توقف لا تفعل ذلك ماذا تريد ان تفعل لسُونغتشول"

سُونيونق الفزع لا يريد ان يرى عشيقه يموت امام عيناه ، بينما الأكبر لا يمكنه التحرك حتى لأن السكينه مُوجهه على قلبه مباشره .

لا يمكن لتشان نُكران الحالة السيئه التي بها سُونغتشول بعد مقاطع جونغهان لكنه يظن بأنه يستحق اكثر من ذلك

" ليمُت هذا الحقير و يرى ما يعانيه جونغهاني هيونغ بسببه ، ليرى الآلم الذي جعله يؤذِ ذاته و جاعلًا مِنهُ ينتحر بأبشع الطرق ، هو لم يؤذي هاني فقط بل و قد قتلني معه ، وداعًا تشوي سُونغتشول اتمنى ان تحترق روحك بالجحيم"

"تشان توقف لما تفعل ذلك"
نطق سُونيونق لعل الأصغر يُغير رأيه ، لكنه بدأ بالبكاء و الصراخ عليه بنبره حاده

"هل تظن بأنه يستحق العيش؟ هو لا يستحق حتى ان يتنفس ، عندما كُنا جميعًا اصدقاء ، أتذكُر كيف كان تقسيمُنا على الجلوس على الأريكه؟ اعلم قد يبدو سخيفًا لكنه كان بالقرعه ان جميعكم تجلِسون عليها بينما انا قبِعتُ بأحضان جونغهان هيونغ لأنني فقط خسرت بالقرعه ، لم اعلم شيء سخيف كهذا يولد مشاعر بداخلي و اللعنة احببت هاني هيونغ لخمس سنوات و عندما اخبرت سُونغتشول من البدايه انني احبه اتى باليوم التالي قائلًا بأنه يواعده ، هل تظن ذلك سهلًا علي؟ لا لم يُكن كذلك بل و شعرت بأنني حتى لا يجب ان اكون صديقًا معكم لذلك عندما تشاجرنا نحنُ الاربعه و لم اعد صديقًا لك او لسُونغتشول كنت لا ازال اتمنى بأنني اعترفت له لعله قد عاش حتى الآن لم اكسر قلبه او اواعده لفتره طويله كالأحمق هذا ثم انفصل عنه لأجل غبي يُشبِهك ، اللعنه عليكما كلاكما لا تستحقان ان تعيشان"

انهى جملته الاخيرة غارزًا عُمق السكين بقلب الأكبر حتى تلوثت بدمائه ، اخرجها و بدأ بالنزيف اكثر حتى مات

اراد سُونيونق الهروب فهو يعلم تشان جيدًا، ليس و كأنه لن يلحق سونيونق و يقتله هو الأخر .

لكن لا شيء صعب على تشان ، غرز السكينه مُجددًا في ظهر سُونيونق و اخرجها ، سقط الأخر سريعا على الأرض فدمائه انتثرت بكل مكان على الأرض

رمى الأصغر ما بيده ذهب الى دورة المياه غيّر ملابسه و غسل يديه و خرج متسلسلًا من المُستشفى

__________________

Missed | Joengcheolحيث تعيش القصص. اكتشف الآن