الفصل الواحد و الأربعون

1K 31 16
                                    

الفصل الواحد و الأربعون

اتسعت عيناها بدهشة و قالت : مش لازم، عايزة حد يوصلني بس

تنهد الحارس و قال لصديقه "ادخل هات عربيه و وصل المدام"

عندما دخل الاخر نظرت سيلين إليه و قالت :

-ادخل شوفه اتأخر ليه؟

-تمام ثواني

خرجت سيلين مسرعة و ذهبت بعيدا إلى أن وجدت تاكسي أوقفته و أخبرته العنوان سريعا

و تنهدت بارتياح فهي بذلك ابتعدت عن المنزل، بعد ذلك أخرجت شريحة هاتفها و وضعت أخرى لكي لا يستطيع الوصول لها، حدثت ايمان منها و أخبرتها بأنها اقتربت منها......

عندما عاد الحارس و لم يجدها، اتصل بأيهم و أخبره بما حدث، و بعد ذلك قفل معه فحاول أيهم الاتصال بها و لكن هاتفها كان مغلق، عاد إلى القصر و صعد إلى الغرفة فكانت بها كل أغراضها، زفر بحنق و اتصل بشخص و قال :

-هبعتلك رقم عايزك تشوفه فين؟

و بعد ذلك قفل معه و اتصل بسيف ليخبره قائلا :

-سيلين مشيت

سيف بدهشة فهو لم يتوقع بأنها ستفعلها "نعم مشيت ازاي؟"

أيهم بعصبية :

-معرفش؟ بس و الله العظيم لما الاقيها لموتها، عايزك تجيبلي كل اسامي المسافرين لأي بلد من المطار

-مش هتلحق تسافر

أيهم بنرفزة :

-عايز قايمه بأسامي المسافرين حتى لو محافظات فاهم، انا هوريها تعمل حركة زي كدا ازاي؟

قفل سيف معه و تنهد بحنق فهو لا يعلم ماذا سيفعل أن وصل لها......

نزلت ماجي خلفه و قالت :

-أيهم هو في ايه؟

-الهانم يتهرب في نص الليل و لا أكنها على ذمة راجل

شهقت ماجي بصدمة و قالت :

-نعم سيلين مشيت؟ ازاي و امتي؟

خرج من الباب و لم يرد عليها فهو يشعر بالغضب الجامح، ذهب مسرعا متجها إلى اسكندرية فهو فكر بذهابها إلى ايمان خصوصا بعد علمه بأنها كانت آخر مكالمة هاتفية مع ايمان

بعد مرور ساعتين السفر وصل إلى المنزل التي كانت تقيم به ايمان و لكن أخبره بواب العمارة بأنها غادرت الشقة منذ ثلث ايام لأنها تركت الإسكندرية لظروف ما.....

رجع أيهم و كان يشعر بالجنون فهي اختفيت و لا أحد يستطيع الوصول لها، مرت ايام و ايام و لكن كانت النتيجة كما هي اختفائها و عدم وجود إثر لها

خدعة ابليس بقلم اسماء صلاح Opowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz