الحلقة10،🌼✨

5K 134 14
                                    

تريد اذا معرفة مالذي حدث لي
بدات بالبكاء والنواح  تخرج الحروف من ثغرها  بصعوبة  وهي تتذكر
تعود بذاكرتها للوراء  10 سنوات  للوراء  كانت فتاه صغيرة ذات 13سنة  
سافر مع عائلته ونسي انه كان كل عائلتها تلك المسكينة
كم كان اناني  تركها بدون السؤال عنها او البحث عنها  لقد نساها  هل نساها حقا!!
  الدموع تحيط جفونها  وقالت: ذهب  ذهب ولم يعد
  صقر  بخوف على حالتها: من الذي ذهب
    ردت بصراخ : انت من الذي   ذهب
    انقسم قلبه لأشلاء هل كان يعني  لها لهذه الدرجة
      ريان ببكاء: حاول اغتصابي   رمت بجملتها على ذلك الذي كان في عالم تأنيب الضمير
صقر بصدمة:ماذا..
اكملت ببكاء : كان أبي في البار ككل ليلة  يشرب من ذلك الزقوم  لا يعود حتى الفجر  يلعب القمار  وياليته كان يربح

قال وهو يقاطعها:لا تحكي
ردت  بصراخ وهي تقف تسحب  شعرها بكل قوة  كالمجنونة
: سأتكلم  سأقوووووول
نهض يمسكها كي لا تأذي نفسها ابعدته عنها بكل خوف وقالت:إبتعد
اكملت :  ذهبتم كلكم تلك الليلة  لم يكن هنالك أي ذرع ليحميني  منه
   كانت الساعة  الواحدة بعد منتصف الليل سمعت صوت  إنكسار ظننته ابي ككل   ليلة عندما يعود خارج وعيه يكسر بدون انتباه لعدم اتزانه
    صقر  بملامح :من كان
     ريان وهي تجلس على الارض وتبكي : ذهبت للاسفل لأراه  لكنني لم اجد أبي  كان عامر
     ارتسم على ملامحه الصدمة ..
       قلت له مالذي تريده 
     
العودة للماضي

نزلت ببجامتها وشعرها الطويل  تبحث عن مكان الصوت: عااامر
       مالذي تفعله هنا!!
        عامر بخبث : اشتقت لرأيتك
         ردت ريان الصغيرة  بجدية:  اين ابي
عامر  وهو يمشي ببطئ بتجاهها : في جهنم
ريان بخوف وهي تتردد للوراء : اخرج من المنزل
قرأ على ملامحها الهروب   ركض  ورائها وهي تهوى للحديقة
وقعت على الارض  بسبب انها كانت حافية الرجلين  مسكها وهو يحاول إدخالها للمنزل
مغلقا لها فمها  كي لا يسمع صوتها  أحد من الجيران
عامر  بحقد: لقد ذهب الذي كان يحميك  اين صقرك هاه ذهب وتركك
  هربت منه وهي تضربه على بطنه  تركض للمطبخ    انطوى يتألم  لكنه كان سريع على تلك الصغير يركض ورائها  مسكها وهو يعتليها
  كان همها ان تهرب من هذا المتحرش قال لها صقر من قبل انه لا يجوز لأي شخص ان يراها  او ان يلمسها فهو محرم وغير جيد  وتصبح فتاة سيئة
    لم تجد  بماذا تضربه  وجدت السكين  رفعته بيدها الصغيرة التي لم تكن تعرف الحرام والسوء  والخبث والقتل......
     طعنته بكل غل تحمي نفسها من ذلك الذئب البشري  الذي حاول ان يأخذ ماتملكه  حضن الارض بجثته  يسبح في دمائه وهي تنهض من امامه تنظر ليديها الملطختان شعرها الملتصق في وجهها بسبب العرق من الركض والخوف  ملابسها الغير مهندمة والسكين في يدها
ريان  بخوف :عامر ...

تبكي بكل  صوتها وهي تقول : قتلته لقد قتلتههه  اصبحت قاتلة  وانا بعمر 13 سنة لم تكن هنااك لا انت ولا أبي
قال بدموع انكسر غروره وتكبره  الطاغي  وهو يرى تلك المسكينة تتكلم  عن ماضييها السيئ :لا تكملي
  نهضت وهي تمسح دموعها : دخلت  لإعادة التأهيل 
   الكل  يلقبني بإسم القاتلة  دافعت عن شرفي فقط!!!
       خرجت بعد سنة ونصف  لم اعد ريان الفتاة اصبحت الفتى 
وصتني  مدربتي ان اعيش كفتى في عالم  لا يوجد كتف اتكئ عليه
توقفت سيارة  اوقفت حديثهم 
خرج بشير  موجها كلامه لهم: لدي حديث معكم انتما الاثنان
  صعدت السيارة من الامام اما السائق
   صعد صقر و بشير للوراء وانطلقت  لا تعلم ماهو مستقبلها مالذي سيحدث لها  كيف  ستواجه هذه الحياة ...!!!

شعلتي الحمراء✨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن