الجزء الثالث

460 8 5
                                    

#لاتترك_يدي
#الجزء_الثالث
#بقلم_امل_احمد_سلوم
#هاجر_ابراهيم

م̷ـــِْن جهه تانيه كان فؤاد قاعد ورا مكتبه وعم يقلب بين الاوراق والملفات لما اندق الباب وفات مدير اعماله

حسن:  فؤاد بيك السيد منصف هون وطالب يشوفك

ابتسامه واسعه ارتسمت علـّۓ. وجه فؤاد اللي اشر ب ايدو فورا ليسمحله بالدخول

حسن : تفضل منصف بيك ،،،

فات منصف وفورا وقف فؤاد وهو فاتح ايديه ولف م̷ـــِْن ورا مكتبه وحضن منصف بشوق كبير

فؤاد:  ڵـڱ اهلين وسهلين بحبيبي وصاحبي وينك يارجل هيك بتغيب عني كل هالفتره
منصف «ربت ع ظهر فؤاد » اهلين فْيَگ اخي فؤاد مشان •اللّـہ̣̥ ماتواخزني والله انت دايما عالبال بس بتعرف مشاغل هالحياه
فؤاد:  مشاغل شو انت كمان ماطول عمرك بتشتغل ومابتقطعني شو تغير عليك هلأ

اتبدلت ملامح منصف وزالت ابتسامته وحكا بألم، ،،، ااااخ خليها بالقلب تجرح يافؤاد
فؤاد:  سلامتك م̷ـــِْن الاخ، ،، تعا تعا اقعد وفهمني شو صاير معك

قعد منصف وهو حاسس بالضياع وظل فتره صافن وشارد بالعدم وكأن هموم الدنيا فوق ضهرو

فؤاد:  وين شارد يامنصف
منصف «التفت» بهالدنيا يافؤاد بهالدنيا
فؤاد:  لااا وضعك مو عاجبني ابدا دقيقه لاطلب فنجانين قهوه لتهدى وتفهمني كلشي ع رواق

🖤«««««««««««««««««🖤«««««««««««««🖤

سلام:  لْـۆ كنت بعرف انه الدكتور غايب اليوم ماكنت اجيت
زينه:  ليش نحنا بنعلم بالغيب، ،، يالله رب ضرة نافعه، ،، وهي فرصه لنراجع شوي المحاضرات يلي مضت
سلام:  لٱ دخيلك مالي خلق لشي بدي ادق لاخي يجي يروحني
زينه:  اي شبك خلينا شوي مع بعض
سلام:  زينه، ،، انا بجي عالجامعه مشان الدراسه وبس مو لاطق حنك
زينه «لوت تمها» •اللّـہ̣̥ يسامحك هلأ انا بطق حنك اي خلص اتصلي ب اخوكي ليجي ياخدك اصلا بعرف ماعدتي حبيتيني
سلام:  يوه يوه، ،، ڵـڱ شبك قلبتيها دراما انتي بتعرفي انك اغلى رفيقه عِنـ.̷̷̸̷̐ـديّ
زينه : واضح
سلام:  ممممم يعني زعلتي هلأ
زينه:  اي زعلت
سلام:  وشو بيرضيكي ست زينه
زينه «حكت راسها» مممممم بدي نفطر سوا
سلام:  بس هيك اي مو تكرم عينك احلا فطور وعلى حسابي بس مو هون خلينا نطلع م̷ـــِْن الجامعه ونروح عالمطعم شو رأيك
زينه:  اي هه هلأ انتي حبيبتي
سلام:  اي شرفي معي لكن

وقفوا التنتين وهنه بيضحكوا وطلعوا م̷ـــِْن الجامعه وماكانوا منتبهين علـّۓ. العيون يلي كانت عم تراقبهم بكره

مي:  شو ماريا شايفه صاحبيتنا فلتان عيارها هالفتره رح تسكتيلا

وقفت ماريا بغرور ورفعت ايدها ومررتها بين خصلات شعرها الذهبيه وكزت ع اسنانها بغيض وهي بتتمايز انعكاس صورتها عالبلور وبتتزكر الصفعه يلي اكلتها م̷ـــِْن سلام

لا تترك يدي بقلم الكاتبتين __هاجر ابراهيم وأمل احمد سلوم__Where stories live. Discover now